التعليم في لبنان

على وقع تخبط الحكومة اللبنانية في إدارة ملف عودة اللاجئين السوريين، أطلت حملة عنصرية جديدة برأسها مع اقتراب بدء العام الدراسي لعامي 2023-2024 تستهدف الطلاب السوريين وسط "تحذيرات" من خطة ومساع "دولية خبيثة" تهدف لدمج الطلاب السوريين مع الطلاب اللبناني

قال وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عباس حلبي، إن الشائعات عن اندماج الطلاب السوريين مع الطلاب اللبنانيين في المدارس الحكومية غير صحيح، مؤكداً أن هذا الاندماج "غير ممكن".

نفذ عشرات من الأستاذة اللبنانيين اعتصاماً أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في بيروت، للمطالبة بتحسين أجورهم ودفعها بالدولار.

منعت مدرسات لبنانيات طلاباً سوريين من الدخول إلى مدرسة الهرمل المتوسطة شمالي لبنان، بحجة الإضراب عن العمل، كما وجهن عبارات عنصرية لهم، مثل "روحوا ما بقى إلكن مدارس عنا".

طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الحكومة اللبنانية بالعدول عن قراراها وقف تعليم اللاجئين في المدارس الحكومية.

رفضت وزارة التربية اللبنانية تسجيل الطلاب السوريين في المدارس الخاصة ودمجهم مع الطلاب اللبنانيين في دوام قبل الظهر واصفة العملية بأنها"توطين مقنع".

حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش''، اليوم الإثنين، من خطر انهيار المنظومة التعليمية في لبنان، تحت تأثير الأزمة الاقتصادية التي تعصف في البلاد منذ عدة أشهر، بسبب انعكاسات جائحة كورونا التي أدت إلى تراجع العملية التعليمية في مختلف مدارس البلاد.