تشهد العاصمة دمشق انتشاراً كبيراً لتجارة الحطب بقصد التدفئة، وصلت إلى درجة تحطيب أشجار الحدائق والمنصّفات، بالتواطؤ بين التجّار وبلديات النظام السوري..
اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة، مساء الأربعاء، بين مجموعة حطّابين، وأصحاب الكروم في منطقة ظهر الجبل شرقي السويداء، من جراء خلاف على عمليات قطع الأشجار.
على ضفة لنهر الفرات في شمالي سوريا ترتفع أشجار خضراء فتية بين جذوع أخرى مبتورة، بعضها قُطع حديثاً من جرّاء ظاهرة القطع العشوائي التي فاقمتها سنوات الحرب وتهدّد الغطاء الحرجي في أنحاء البلاد.
يشهد حرش قنوات في محافظة السويداء، أعمال تحطيب جائرة داخل ملاك أحد المراكز العسكرية التابعة للنظام السوري، يشرف عليها ضباطه وعناصره، في وقت يتجاوز فيه سعر طن الحطب عتبة المليون ليرة.
كشف مدير الحراج في "وزارة الزراعة" بحكومة النظام السوري باسم سلوم، عن ازدياد حالات التحطيب الجائر والتعدي على الأملاك الحراجية خلال الفترة الأخيرة. لاسيما أن سعر طن الحطب وصل إلى نحو مليون ونصف المليون ليرة.
كثرت خلال العام الحالي التعديات على المناطق الحراجية والأشجار داخل المدن في محافظة حماة، في ظل ارتفاع أسعار حطب التدفئة، حيث وصل سعر الطن إلى حدود المليون ليرة تقريباً.