لم تكن الرواية العربية مجرد تسلية أو ترف، بل كانت وسيلة للتعبير عن الهُوية الثقافية والسياسية والاجتماعية للشعوب العربية؛ ففي طياتها نجد صوت الثائر والمثقف والحالم
تتمتع الروايات المتميزة التي لاقت رواجا وإشادةً من القراء والنقاد، بمبانٍ حكائية تجمع بين الأصالة الفنية والتجريب المدروس، لذلك نجد أن أغلب الروايات الحائزة على جوائز تجمع بين التجديد في المبنى الحكائي والتناغم
ترصد الكاتبة والباحثة السورية نوال الحلح في كتابها "التجديد الفني في الرواية السورية (1990- 2010)" ملامح التجريب في الأعمال الروائية السورية الصادرة خلال العقد الأخير من الألفية الثانية والعقد الأول من الألفية الثالثة، محلّلة قدرة مؤلفيها على الإبداع