أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، عن قلق بلادها من التحركات الإقليمية للتطبيع مع النظام السوري، مؤكدة أن "منع الإفلات من العقاب شرط لا غنى عنه لأي حل سياسي في سوريا".
شددت المنسقة السياسية لفرنسا لدى الأمم المتحدة، إيزيس جارود دارنو، إن المحاسبة ومكافحة الإفلات من العقاب في سوريا "أولولية" بالنسبة لبلادها، مؤكدة أن العودة الكريمة والآمنة والطوعية "مستحيلة" في الوقت الحالي.
أكدت دولة قطر على أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 "أفضل طريقة لضمان السلام الدائم في سوريا"، مشددة على أهمية العدالة والمساءلة لإنهاء انتهاكات القانون الدولي.
وجه ناشطون سوريون وغربيون انتقادات لاذعة للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على خلفية زيارته إلى سوريا ولقائه رئيس النظام، بشار الأسد، ووزراء في حكومته.