شهدت أسواق مدينة دمشق ازدحاماً في حركة الأهالي لكن هذه الحركة لم تتعدّ "الفرجة" من دون وجود عمليات بيع وشراء داخل المحال التي تشهد ركوداً، بسبب ارتفاع الأسعار.
انخفض إنتاج قطاع صناعة النسيج والألبسة الجاهزة في سوريا هذا العام إلى أكثر من 70 بالمئة، بسبب نقص المواد الأولية وارتفاع أسعار الشحن وعدم توافر الطاقة فضلاً عن ضعف القوة الشرائية، بالإضافة إلى خروج كثير من معامل الألبسة من جراء قصف النظام.
سجلت أسعار الألبسة ارتفاعاً كبيراً مع اقتراب عيد الأضحى في محافظة درعا وذلك بعد زيادة المرتبات التي أقرها رئيس النظام بشار الأسد الأسبوع الماضي وارتفاع أسعار المحروقات وجميع المواد في الأسواق التي تقع تحت سيطرة قوات الأسد.
أمام ارتفاع كبير في الأسعار، وتراجع في الواقع المعيشي، يجد سكان إدلب أنفسهم في مأزق حقيقي هذه الأيام، خلال شراء لباس العيد، وهو التقليد السائد والمتوارث منذ زمن طويل، إلا أنّ خلال السنوات القليلة الماضية، كان له وقع خاص على السوريين يعكس حجم..
أكد رئيس قطاع الصناعات النسيجية في غرفة صناعة دمشق التابعة لحكومة الأسد، نوري سمحة، أن حوالي 5 آلاف منشأة لصناعة الألبسة متوقفة عن العمل، بسبب انخفاض مبيعاتها لنحو 70 في المئة مقارنة مع العام الماضي.