تشهد العاصمة النمساوية فيينا منذ مطلع العام الحالي صراعاً عنيفاً تحول خلال الأسابيع الأخيرة إلى حرب عصابات بين جماعات شيشانية ولاجئين سوريين، تصاعدت حدتها
رغم غنى ماردين التاريخي واعتزاز أهلها بثقافة طعامهم المميزة والخاصة في واحدة من أقدم مدن الجنوب التركي، لم يعرف سكانها الفلافل والفول والحمص والشاورما.
حل السوريون في المراتب الأولى بقائمة المتزوجين الأجانب من مواطني تركيا خلال عام 2023، حيث كانوا في المرتبة الثانية بالنسبة للذكور بعد حاملي الجنسية الألمانية.
عندما خرجنا من تركيا ووصلنا إلى أوروبا لاجئين وجدنا الأتراك أمامنا في كل مكان تقريباً. فلا تكاد تخلو مدينة أوروبية - مهما كانت صغيرة - من مطعم شاورما تركي
في مخيم مؤقت، وقوفاً على الدور، على أرض بعيدة عن أرض الولادة، التقى لاجئ تركي وسوري. ليست الأرض هذه المرة أرض المهاجرين والأنصار، أو أرض دولة العصبة القومية، أو أرض الجغرافيا المتجاورة. حالهما الآن حال واحدة، غريبان على أرض غريبة، ينتظران وجبة طعام..