كان الشعر العربي من قبل شآمياً، كما كان النحو بصْرياً أو كوفياً، مدرسة حُملَ عليها المشرق وذائقته. وما من شاعر عربي كبير، في الأزمنة كافة، إلا وتفجّرت تجربته وأينعت في دمشق
لم تتوان الجمهورية العربية السورية، كما كتب الكاتب الفلسطيني رشاد أبو شاور، في مقالته (أدباء من أجل العروبة) على موقع تلفزيون الميادين قبل أيام، عن إرسال طائرة خاصة لإحضار أدباء من ليبيا إلى سوريا
يبدو الحديث عن رذائل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مملاً، ولا يثير أحداً ممن تابعوه وراقبوه، فهو في الواقع مجرد مؤسسة رسمية عربية بائسة، تأتمر عناصرها أي الاتحادات الوطنية المنتسبة إليها بسياسات حكوماتها، ولا تشذ عنها
لست متيماً بهذا الموقع، ولا بمؤسسته التي لم أنتسب لها مطلقاً. وفعلياً وطوال حياتي في دمشق، لم أزر مبنى الاتحاد في أوتوستراد المزة سوى مرات قليلة، اضطررت للقيام بها، كي أحررَ محاسب جريدة الأسبوع الأدبي من بقاء مبلغ مالي في عهدته، سيمنعه من إنهاء ملف
لم يكن أحد من المثقفين السوريين يعاتب اتحاد الكتاب العرب، أو نقابة الصحفيين، عندما يسكتان عن اعتقال كاتب، أو مجموعة من الكتاب، مع أن الجهتين المذكورتين تعلمان تماماً أن الاعتقال سببُه الرأي، فالكتاب ليسوا مسلحين، ولا مخربين، وليس في مقدوره أحد منهم أ