إصلاحات

من البديهي أنه من متطلبات أي حل سياسي أن تعي أطراف النزاع، والمصالحة، أن عليها أن تقدّم تنازلات مؤلمة في سبيل الاتفاق المنشود.

يُساق كلام معسول، منذ مدة ليست قصيرة، حول القيام بخطوات لإصلاح الائتلاف السوري المعارض، بما سيغيّر وجهه، ويلمّع صورته أمام السوريين

بعد أكثر من عقد على انطلاق الثورة السورية، وبعد أن وصلت المعارضة إلى ما يُشبه الجدار المسدود، ارتفعت أصوات كثيرة تُطالب بضرورة التخلّص من الهياكل السياسية لهذه المعارضة وإسقاطها

ما يشهده الائتلاف الوطني السوري منذ أيام من تغييرات تحت يافطة الإصلاح الداخلي، رأى بعضهم أنه لا يعدو أن يكون محاولة من مكون أو أكثر داخل الائتلاف للاستحواذ على القرار فيه

يحاول النظام الأسدي بشكل شبه دائم العودة إلى طرح الإصلاح الإداري والاقتصادي بوصفه مخرجا بديهيا ووحيدا لتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية

منذ وصول نصر الحريري إلى رئاسة الائتلاف الوطني السوري، بموجب انتخابات الهيئة العامة بدورتها الـ 51، بدأ بجملة من الإجراءات تهدف إلى إنهاء حالة الجمود أو العطالة السياسية التي تمر بها هذه المؤسسة.