icon
التغطية الحية

البرلمان الأوروبي يستعد للتصويت على "ميثاق الهجرة واللجوء" الجديد

2024.04.08 | 14:50 دمشق

65447899
البرلمان الأوروبي يستعد للتصويت على "ميثاق الهجرة واللجوء"
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

يستعد البرلمان الأوروبي للتصويت النهائي على "ميثاق الهجرة واللجوء" الجديد، بعد إجراء إصلاحات جذرية على سياسة الهجرة في الاتحاد الاوروبي، والتي تركز بالدرجة الأولى على تعزيز المراقبة على المهاجرين الوافدين إلى دول الاتحاد، وآلية للتعاون الإلزامي بين تلك الدول.

 وبحسب وكالة فرانس برس، يجري البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء المقبل، التصويت النهائي على مجموعة نصوص تشكل الميثاق الجديد للهجرة، الذي قدّمته المفوضية الأوروبية في أيلول 2020، لإعادة صياغة اللوائح الأوروبية، بعد سنوات من الانقسامات والتوترات بين الدول الـ27.

وإلى جانب الإصلاحات الذي سيتم تطبيقها في عام 2026، يعمل الاتحاد الأوروبي على زيادة الاتفاقيات مع بلدان المنشأ والعبور للمهاجرين (تونس وموريتانيا ومصر) في محاولة لتقليل عدد الوافدين إلى حدوده.

ويواجه الاتحاد الأوروبي ارتفاعا في طلبات اللجوء التي تخطت المليون و140 ألفاً في عام 2023، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2016، وفقا لوكالة اللجوء الأوروبية. وازدادت أيضا عمليات الدخول "غير النظامية" إلى الاتحاد الأوروبي، لتصل إلى 380 ألفا في عام 2023، بحسب فرونتكس.

تعديلات نظام الهجرة واللجوء الجديد

يحافظ النظام الجديد على المبدأ العام المعمول به والذي بموجبه يكون البلد الأول الذي يدخله طالب اللجوء في الاتحاد الأوروبي مسؤولا عن درس ملفه، مع بعض التعديلات. وتم إدخال آلية تضامن إلزامي لتخفيف الضغط عن الدول التي تواجه هجرة ضخمة، مثل إيطاليا واليونان وإسبانيا.

بعد ذلك، على الأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي المساهمة باستقبال طالبي لجوء أو من خلال تقديم مساعدة مالية. وهي وسيلة لاستخلاص العبر من فشل حصص اللاجئين التي تم تحديدها بعد أزمة 2015-2016، والتي رفضتها المجر وبولندا وجمهورية التشيك.

وتحدثت النائبة الاوروبية الفرنسية فابيين كيلر، من كتلة تجديد أوروبا (وسطيون وليبراليون) ومقررة أحد النصوص الرئيسية للإصلاح، عن نتيجة "متوازنة جداً" تمثل "تقدماً كبيراً للغاية".

وأوضحت أن "هناك سيطرة أفضل على التدفقات غير النظامية من خلال الإجراءات الحدودية، ومزيدا من التضامن" تجاه الدول المعرضة لضغوط الهجرة، معربة عن أسفها لأنه "في موضوع بالغ الحساسية، يحاول اليمين المتطرف إثارة ذعر الجميع".

ولفتت النائبة إلى أن التصويت على الميثاق ليس نهاية المطاف إذ يتعين تحديد طرق تطبيقه، وبشكل خاص إقامة مراكز للإجراءات الحدودية التي يجب أن تتمتع بموارد كافية من أمناء المظالم والمترجمين وعناصر الشرطة، وفق ما نقلت الوكالة.