استمرت أسعار الخضر والفواكه في دمشق بالارتفاع بعد عيد الفطر، عكس التوقعات والتصريحات الرسمية التي كانت ترى أن الأسعار ستنخفض بعد عطلة العيد وأن الارتفاع السابق
سجّلت أسعار الخضار والفواكه في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً في الأيام القليلة الماضية، بينما بلغ سعر الصفيحة الواحدة من زيت الزيتون مليون ليرة سورية.
تعيش العاصمة دمشق منذ أيام، على وقع موجة غلاء حادة وغير مسبوقة في أسعار الخضراوات والفواكه، نتيجة أزمة المحروقات في سوريا، وباتت الأسواق التجارية تعاني من ضعف حركة البيع والشراء، وسط التدني الكبير في القدرة الشرائية.
شهدت أسعار مادة الموز في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام الماضية وصلت إلى نحو 22 ألف ليرة للكيلو الواحد. في حين تشير توقعات إلى انخفاض سعر الكيلو إلى نحو ستة آلاف ليرة سورية.
توقع عضو "لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه" بدمشق، محمد العقاد، استقرار أسعار الخضراوات خلال وقفة العيد، لافتاً إلى أنه من الممكن أن ترتفع أسعار الفواكه بنحو 10 في المئة باعتبار أن الطلب يزداد عليها قبل العيد أكثر من الخضراوات.