تحتكر ميليشيات مدعومة من إيران صناعة قوالب الثلج في منطقة البوكمال بدير الزور شرقي سوريا، والتي ترتفع أسعارها بشكل ملحوظ في حين يشتكي الأهالي من تلوثها.
نشطت تجارة بيع ألواح الثلج في العاصمة دمشق مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، في ظل الساعات الطويلة لتقنين الكهرباء، على الرغم من أن سعرها ارتفع نحو الضعف عن العام
ارتفعت أسعار قوالب الثلج في مناطق شمال شرقي سوريا، بشكل كبير خلال الأيام الماضية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وغياب الرقابة وعدم تحديد "الإدارة الذاتية" سعر للباع
باتت قيمة قطع وألواح الثلج، وقوالب (البوظ)، تشكّل مصروفاً إضافياً يثقل كاهل المواطن المقيم في مناطق سيطرة النظام السوري، في ظل تزامن الانقطاعات الطويلة
مع ارتفاع درجات الحرارة والساعة الطويلة لانقطاع التيار الكهربائي، يسعى السوريون لإيجاد بدائل ومن بينها شراء قوالب البوظ لاستخدامها في تبريد الماء والمشروبات، وأيضاً لحفظ الأطعمة لوقت أطول.
برزت حاجة جديدة لسكان دير الزور بفصل الصيف إذ تقع المحافظة في حر شديد، ما دفعهم لإضافة قالب ثلج على قائمة الحاجات اليومية مع انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.