أزمة بنزين

خفّضت شركة "محروقات" التابعة لحكومة النظام السوري، يوم الإثنين، المخصصات المدعومة لبنزين "أوكتان 95" على بطاقات السيارات الخاصة إلى 30 ليتراً أسبوعياً.

تشهد شوارع المدن اللبنانية حالة من الجمود وتعطّل حركة السير فيها بسبب انقطاع غالبية محطات الوقود من مادة البنزين، بحسب مراسل تلفزيون سوريا.

أثار وجود ذخائر حربية من أنواع وأصناف مختلفة ملقاة في شوارع داخل بعض المناطق اللبنانية، العديد من التساؤلات والاستفسارات حول مصدرها ومدى خطورتها وتأثيرها على سلامة المواطنين اللبنانيين.

أوقف العديد من أصحاب السيارات الخاصة في مدينة حماة سياراتهم بانتظار وصول رسائل تعبئة البنزين عبر "البطاقة الذكية" والتي لم تردهم منذ نهاية الشهر الفائت.

يستمر نظام الأسد في تصدير قرارات من شأنها زيادة تردّي الأوضاع المعيشية سوءاً في مناطق سيطرته، والتي أصبحت واضحة للقاصي والداني.

بدأت اليوم الثلاثاء بوادر أزمة بنزين في مدينة طرطوس حيث لوحظ حصول ازدحام على بعض المحطات وعدم تزويد محطات أخرى في المدينة بأي كمية.

قالت وزارة النفط في حكومة الأسد إنها قررت و"بشكل مؤقت"، تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24% لحين وصول التوريدات الجديدة، التي توقعت وصولها "قريباً".