icon
التغطية الحية

تقنين الخبز.. النظام يبدأ البيع بالبطاقة الذكية

2020.09.19 | 16:55 دمشق

2_1_.jpg
أحد أفران الخبز في العاصمة دمشق (خاص - تلفزيون سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة لنظام الأسد، بدء بيع الخبز عبر البطاقة الإلكترونية وفق "نظام الشرائح" في جميع مخابز دمشق وريف دمشق واللاذقية.

وبحسب وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، يحق يوميا للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين الحصول على ربطة خبز واحدة، والعائلة المؤلفة من ثلاثة أو أربعة أشخاص على ربطتين والعائلة المؤلفة من خمسة أو ستة أشخاص تحصل على ثلاث ربطات والعائلة المؤلفة من سبعة أشخاص وما فوق على أربع ربطات خبز.

وتتخبط أجهزة النظام في تصريحاتها وعلاجها لأزمة الخبز المتفاقمة يوماً بعد يوم حيث تمتد الطوابير في دمشق وريفها وكثير من المدن، كما أغلقت أفران أبوابها نتيجة عدم توافر الطحين.

وتعجز حكومة النظام عن إيجاد طريقة لتعويض العجز في الرغيف فلجأت إلى اعتماد آليات للتوزيع بدءاً من تقنين عدد الربطات لكل عائلة ثم انتقلت إلى اعتماد موزعي الخبز عبر البطاقات الذكية التي فشلت في تحقيق توزيع عادل، وفيها مساحة كبيرة لفساد المعتمدين، ومن ثم جاءت بالتوزيع عبر الرسائل الإلكترونية.

وأجرت حكومة النظام تغييراً على آلية توزيع مادة الخبز في بعض المناطق الخاضعة لسيطرتها، في محاولة منها لتجاوز تفاقم الأزمة الأخيرة التي شكّلها تناقص مخصصات الخبز بالتزامن مع ارتفاع أسعاره وبيعه في السوق السوداء.

وبدأت أول أمس الخميس عملية توزيع الخبز في أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام، من قبل المعتمدين الموزعين بمعدل ربطة واحدة لكل عائلة.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن سعر "ربطة الخبز" بلغ مئة ليرة سورية وهي تحتوي على 14 رغيفا، وسط استياء الأهالي  بسبب قلة عدد المعتمدين ورداءة الخبز وقلة الكمية المخصصة لكل عائلة، ما يدفع الأهالي لشراء ربطة ثانية من أصحاب البسطات بسعر يتراوح بين 400 إلى 500 ليرة سورية للربطة الواحدة.

 

اقرأ أيضا: إجراءات النظام لبيع الخبز في دير الزور.. خبز رديء وكمية قليلة