icon
التغطية الحية

إجراءات النظام لبيع الخبز في دير الزور.. خبز رديء وكمية قليلة

2020.09.17 | 23:56 دمشق

09178bc6716dcbb604137376.jpg
تعيش أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام أزمة خبز منذ أكثر من شهر ونصف ـ إنترنت
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

بدأت عملية توزيع الخبز في أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، من قبل المعتمدين الموزعين بمعدل ربطة واحدة لكل عائلة.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن سعر "ربطة الخبز" بلغ مئة ليرة سورية وهي تحتوي على 14 رغيفا، وسط استياء الأهالي  بسبب قلة عدد المعتمدين و رداءة الخبز وقلة الكمية المخصصة لكل عائلة.

ولفت  أحد أهالي حي "الجبيلة" إلى أن ربطة خبز واحدة لا تكفي عائلته المؤلفة من سبعة أشخاص ما  يضطره لشراء ربطة ثانية من أصحاب البسطات بسعر يتراوح بين 400 إلى 500 ليرة سورية للربطة الواحدة.

مواطن من أهالي حي "الشيخ ياسين" أشار أيضا إلى أن نوعية الخبز التي وزعها المعتمدون الموزعة ليلة أمس الأربعاء سيئة جدا و"الخبز غير ناضج أبدا".  

وأكد أحد أهالي حي "العرفي" أن معتمدا واحدا لا يكفي لتوزيع الخبز على أهالي الحي حيث يسبب أزمة لدى المعتمد و يضيف أن "هذا الإجراء لم يحل مشكلة الازدحامات وعدم حصول الأهالي على الخبز فهو مثلا لم يحصل على ربطة خبز من المعتمد البارحة".

 

 

وتم توزيع المعتمدين في المدينة على أحياء المدينة على الشكل التالي:  حي الجورة 8 معتمدين  والقصور 6 وحي الموظفين 3 و 3 في حي الجبيلة  ومعتمد واحد في حي الحميدية  و1 في العمال و1 في حي العرفي.

وتعيش أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية أزمة خبز مستمرة منذ أكثر من شهر ونصف ما يتسبب بوقوف عشرات الأشخاص على أبواب الأفران لساعات طويلة.

وأجرت حكومة النظام تغييراً على آلية توزيع مادة الخبز في بعض المناطق الخاضعة لسيطرتها، في محاولة منها لتجاوز تفاقم الأزمة الأخيرة التي شكّلها تناقص مخصصات الخبز بالتزامن مع ارتفاع أسعاره وبيعه في السوق السوداء.

وصدر تعميم من محافظة دير الزور أُعلن فيه عن إلغاء عمليات بيع مادة الخبز بشكل مباشر من منافذ الأفران، واعتماد آلية توزيع الخبز عبر المعتمدين في الأحياء والمناطق، والأكشاك والسيارات الجوالة التابعة لفرعي المؤسسة السورية للمخابز والسورية للتجارة.

 

اقرأ أيضا: هل تفيد الآليات الجديدة لبيع الخبز في مناطق سيطرة النظام؟