البث المباشر
أعلنت ولاية هاتاي جنوبي تركيا الشريط الحدودي مع سوريا منطقة أمنية، يمنع الخروج منها والدخول إليها إلا باستثناءات خاصة، وذلك لمدة 15 يوما.
ويأتي القرار التركي ضمن العمليات العسكرية والأمنية التي تشنها أنقرة لمواجهة تنظيم الدولة و حزب العمال الكردستاني"بي كي كي" وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب.
وحسب بيان صدر أمس عن الولاية؛ يبدأ اليوم العمل بالقرار من الساعة الثامنة صباحا وحتى 29 من تشرين الأول الجاري، ولم يذكر البيان وضع المعابر مع سوريا.
القرار يحظر العمل الصحفي، ويمنع جميع أنواع المركبات والأشخاص الدخول والخروج باستثناء حاملي الأذونات التي تمنحها السلطات التركية، واستثنى القرار ملاك الأراضي الزراعية الواقعة ضمن المنطقة الأمنية "الخاصة المؤقتة"، لمتابعة أعمالهم الزراعية الضرورية.
وفي سياق الخطة الأمنية التي تنفذها أنقرة، اعتقلت السلطات التركية 24 شخصا بتهمة انتمائهم إلى تنظيم الدولة، وإرسال الأموال له عبر عمليات تحويل دولية في شهر تشرين الأول الجاري.
كما تعرضت تركيا خلال السنوات الماضية لتفجيرات إرهابية وهجمات مسلحة في أنقرة وإسطنبول ومناطق أخرى، تبنى تنظيم الدولة أكبر عدد منها، وكان آخرها الهجوم في ليلة رأس السنة على نادي "رينا" الليلي، في منطقة "أورتا كوي" بإسطنبول، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً، وإصابة 65 آخرين، حسب أرقام رسمية.
يذكر أن تركيا أنهت بناء جدار إسمنتي على الحدود مع سوريا بلغ طوله 711 كيلو متراً في حزيران الماضي، كما عززت في الأشهر الماضية من قواتها العسكرية هناك وشملت آليات عسكرية ودبابات وقوات من الوحدات الخاصة.
