icon
التغطية الحية

مع انقضاء المهلة.. آخر مستجدات "الكيملك" في إسطنبول

2019.08.20 | 18:08 دمشق

انتهاء مهلة ولاية إسطنبول للسوريين المخالفين بـ"الكيملك" (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

تعتزم ولاية إسطنبول خلال الساعات القادمة، إصدار بيان رسمي يتعلق بالإجراءات التي تخص السوريين المقيمين في الولاية، وذلك تزامناً مع انقضاء المهلة الممنوحة لـ "المخالفين" بالعودة إلى الولايات التي استصدروا منها بطاقة الحماية المؤقّتة "الكيملك".

وقال رئيس منبر الجمعيات السورية (مهدي داوود) عبر بث مباشر نُشر على صفحة منبر الجمعيات في "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، إن المنبر وخلال جهوده ولقاءاته مع الوالي ومدير الهجرة في إسطنبول، أمس الإثنين، توصّلوا إلى تسهيلات عدّة ستُعلن عنها ولاية إسطنبول خلال الساعات القليلة القادمة.

وبيّن "داوود" (وهو رئيس جمعية النور السورية للإغاثة أيضاً) في تصريح لـ موقع تلفزيون سوريا، أن أهم ما ستتخذه ولاية إسطنبول خلال الساعات القادمة، هو منح الأيتام الذين سجّلوا بياناتهم عبر روابط أطلقها "منبر الجمعيات" مؤّخراً، بطاقة الحماية المؤقّتة "الكيملك" لـ مَن لا يملكها، أو قبول نقل مَن يملك "كيملك" ولاية أخرى.

وأضاف "داوود"، أن ولاية إسطنبول ستمنح إذن نقل "كيملك" لـ الطلاب المسجّلين في المدارس التركية بالولاية، إضافةً إلى نقل "كيملك" عائلاتهم، على أن يكون لدى الطلاب ما يثبت تسجيلهم في المدارس، بشرط ألّا يكون التسجيل حديثاً.

وسبق أن قال والي إسطنبول (علي يرلي كايا) خلال لقاء مع صحيفة تركيّة، مطلع شهر آب الجاري، إنه سيُجرَى تقييم ملفات السوريين الذين يتلقى أولادهم التعليم في مدينة إسطنبول، ويحملون "كيملك" مِن غير ولاية، لافتاً أن عددهم ويبلغ قرابة 2100 طفل.

كذلك، سيُمنح "الكيملك" - حسب "داوود" -، لـ المعتقلات السابقات وعائلاتهم، مؤكّداً على حصول البعض منهن على "الكيملك"، إضافةً إلى منحها لـ رجال الأعمال الذين يتم التأكّد مِن فعالية شركاتهم لمدة ستة أشهر على الأقل.

وأشار "داوود"، إلى أن الإعلاميين السوريين الذين يملكون وثيقة تثبت عملهم في جهة إعلامية رسميّة سيُمنحون إذناً لـ نقل "الكيملك" الحاصلين عليه مِن أي ولاية تركيّة إلى إسطنبول، أو استخراج "كيملك" جديد لغير الحاصلين عليه سابقاً، إضافةً إلى منح "إذن لم شمل" للعائلات التي يحمل أحد أفرادها "كيملك" إسطنبول.

وبخصوص "إذن العمل" أكّد رئيس منبر الجمعيات السورية (مهدي داوود)، أنه لا يوجد مخالفة لِمَن لا يملك هذا الإذن نتيجة عدم وجود آلية واضحة وسلسلة في الوقت الحالي، داعياً كل مَن يتعرّض لأي مخالفة مِن هذا النوع مراسلة المنبر، وإظهار إثبات التعرّض لتلك المخالفة.

وأكّد "داوود" أيضاً أنهم بدؤوا التواصل مع العائلات التي سجّلت على رابط "نقل الأثاث المنزلي" (العفش) مِن مدينة إسطبنول إلى الولايات المُسجّلين فيها، مِن أجل تأمين النقل المجاني لها، لافتاً أن التواصل بدأ مع العائلات القاطنة في منطقة "أسنلر".

 

 

 

وسبق أن قال "داوود" في تصريح خاص لـ موقع تلفزيون سوريا، إن مديرية الهجرة التركية تعمل على تحويل بطاقة الحماية المؤقتة "الكيملك" إلى إقامة، وهذه العملية تتيح للسوريين الحصول على إقامة دون امتلاك جواز سفر أو إن كان يملكونه ولكن صلاحيته منتهية.

تأتي هذه التطورات، بعد أن شهدت مدينة إسطنبول حملة أمنية واسعة ضد السوريين المخالفين الذين يحملون بطاقة "كيملك" صادرة عن ولاية غير إسطنبول، وضد غير الحاصلين على البطاقة أساساً، وترحيل عدد منهم إلى سوريا، قبل أن يعلن رئيس منبر الجمعيات السورية (مهدي داوود)، بأن "هجرة إسطنبول" أوقفت عمليات ترحيل حاملي "الكيملك" المخالف.

اقرأ أيضاً.. حول السوريين.. اجتماع في أنقرة وتوصيات جديدة في إسطنبول

واليوم (20 مِن شهر آب) تنتهي المدة التي أمهلت خلالها ولاية إسطنبول السوريين المخالفين بإقامتهم في الولاية، مِن أجل العودة إلى الولايات التي استصدروا منها "الكيملك"، في ظل تأكيد وزير الداخلية التركي (سليمان صويلو)، أنه لن يتم تمديد تلك المهلة أبداً، ولن يكون هناك تراجع عن قرار عودة السوريين إلى الولايات المسجّلين فيها، في حين قالت (ليلى شاهين أوسطا) نائبة رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إن الحزب يدرس تمديد المهلة إلى ثلاثة أشهر.

يقيم في تركيا - حسب إحصاءات إدارة الهجرة التركية- نحو أربعة ملايين سوري معظمهم يخضعون لـ قانون "الحماية المؤقتة" وينتشرون في جميع الولايات التركية، وخاصة الولايات القريبة مِن الحدود مع سوريا، بينما يقطن نحو 400 ألف ضمن مخيّمات اللجوء على الحدود، وحصل قرابة 90 ألف سوري على الجنسية التركية "الاستثنائية".