icon
التغطية الحية

قيادي كردي: بيشمركة روجافا ستكون جزءاً من ترتيبات المنطقة الآمنة

2019.01.22 | 22:01 دمشق

مقاتلون من بيشمركة روجافا التابعة للمجلس الوطني الكردي (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد سليمان أوسو سكرتير حزب يكيتي (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي) أن قوات بيشمركة روجافا ستكون جزءاً من ترتيبات المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال سوريا من قبل الولايات المتحدة وتركيا ودول أخرى.

وقال أوسو في تصريحات لموقع باسنيوز "جرى توافق إقليمي على تشكيل منطقة آمنة إرضاءً لتركيا والتي كانت سباقة لمثل هذا المشروع ولو برؤية وأجندات تخدم مصلحتها أولاً".

وأضاف أن هناك تفاهم أوروبي أميركي حول المنطقة، وستقنع أميركا روسيا وبعض الدول العربية المؤثرة وفق توليفة نواتها واشنطن ومدارها أنقرة.

وأوضح أوسو "وفق المعطيات المتوفرة ستكون قوات بيشمركة روجافا التابعة للمجلس الوطني الكردي جزءا من القوة العسكرية المقترحة لحماية هذه المنطقة، وكذلك قوات محلية من أبناء المنطقة".

وشدد على أن الحراك الدبلوماسي النشط الذي يبذله المجلس الوطني الكردي مع الدول المؤثرة بالملف السوري ينذر بمؤشرات إيجابية بهذا المنحى.

واعتبر أوسو بأن إقامة منطقة آمنة تحظى بموافقة دولية وإقليمية ستعيد الاطمئنان وتخلق أجواء تشجع على عودة سكان المنطقة الفارين من بطش النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي إلى ديارهم بأمان.

لكنه عبر عن بعض الهواجس والقلق حيال المعلومات عن عودة كل السوريين المقيمين حالياً في تركيا إلى المنطقة، مما سيزيد من معاناة المواطنين الأكراد في المنطقة وضرب المكونات ببعضها البعض، بالإضافة لخوفه من تغيير الديموغرافيا في منطقة الجزيرة السورية على طول الحدود مع تركيا.

وبخصوص المفاوضات بين حزب الاتحاد الديمقراطي ونظام الأسد قال أوسو "لسنا معنيين بها، وأي حوار لم يحظَ بموافقة كل الأطراف الكردية لن يُكتب له النجاح".

ونوه إلى التوجه الأميركي بإنشاء المنطقة الآمنة يفهم منه بأن واشنطن وحلفاءها لن توافق على عودة النظام للمنطقة عسكريا، والذي سيجلب معه الميليشيات الإيرانية.

ويوم الثلاثاء الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تركيا ستنشئ منطقة آمنة شمال سوريا، وذلك بعد مناقشة الموضوع باتصال هاتفي قبل يوم مع نظيره الأميركي دونالد ترمب.