icon
التغطية الحية

عشرات القتلى (بينهم ضبّاط) لـ روسيا و"النظام" في ريف حماة

2019.05.27 | 13:05 دمشق

معارك بين قوات النظام والفصائل العسكرية في ريف حماة (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفاد "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الإثنين، بأن عشرات العناصر (بينهم ضبّاط) مِن قوات "نظام الأسد" والقوات الروسية سقطوا بين قتيل وجريح، بقصفٍ طال مواقعهم في مدينة السقيلبية غرب حماة.

ونقلت وكالة "سمارت" عن "جيش النصر" قوله، إن أكثر مِن 40 عنصراً لـ قوات النظام برفقتهم "ضباط روس" قتلوا، أمس الأحد، جرّاء استهدافِ أحد مقرات "النظام" في السقيلبية بالصواريخ، دون ذكر تفاصيل إضافية.

مِن جانبها، ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن منطقة السقيلبية تعرّضت لـ قصفٍ صاروخي، فيما أكّد "مركز المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم الروسيّة بريف اللاذقية، استهداف المنطقة بـ 38 صاروخاً على مدار خمس مرات، أمس.

كذلك، نعت صفحات موالية لـ"النظام" على "فيس بوك"، مقتل عدداً مِن ضباط وعناصر قوات النظام ونشرت صوراً لهم قائلةً إنهم قتلوا بمعارك استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة، أمس الأحد.

ومن بين الضبّاط القتلى - حسب صفحات "النظام" -  "الملازم موسى (علي محفوض)، الملازم أول (منتجب إبراهيم طراف)، الملازم أول (مجد بسام محمود)، النقيب (غيث سهيل القاضي)، النقيب (يعرب غالب شاهين)"، إضافةً للعديد مِن العناصر.

وتمكّنت قوات النظام، أمس الأحد، من السيطرة على بلدة كفرنبودة بعد قصفٍ "كثيف" بمختلف أنواع الأسلحة، إلّا أن الفصائل العسكرية شنّت هجوماً معاكساً مجدّداً لاستعادة البلدة، التي باتت تشهد معارك "كر وفرّ" بين الطرفين.

وتكبّدت قوات النظام خسائر كثيرة في صفوفِ ضبّاطها وعناصرها وعتادها خلال المعارك الدائرة، منذ أيام، في محاور ريفي حماة الشمالي والغربي، حيث أحصت الفصائل العسكرية مقتل وجرح مئات العناصر، منهم 60 عنصراً قتلوا بمعارك أمس فقط، إضافةً لـ تدمير آليات عسكرية ومدافع وقواعد صواريخ.

اقرأ أيضاً.. ماذا جرى باجتماع ضم "الجولاني" وقادة مِن الجيش الحر؟

يأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، سيطرت خلالها على بلدتي (كفرنبودة، وقلعة المضيق) وقرى عدّة قربهما في ريف حماة، وأسفرت عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.