icon
التغطية الحية

الجبهة الوطنية للتحرير: مصير إدلب في خطر وإننا مستعدّون

2018.08.24 | 20:08 دمشق

"الجبهة الوطنية للتحرير" تعلن استعدادها لمواجهة أي عملية عسكرية لـ"نظام الأسد" في إدلب
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت "الجبهة الوطنية للتحرير" في بيان رسمي، اليوم الجمعة، إنها تأخذ كل ما يصدر عن "نظام الأسد" وأعوانه مِن تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد، مؤكّدة في الوقتِ عينه أنها على استعداد تام للمواجهة.

ودعت "الوطنية للتحرير"، جميع الفصائل والتشكيلات التي تشاركها الوجود في هذه المنطقة (محافظة إدلب) ومَن فضّل التهجير إليها والمتخوّف على مصيرها، أن يأخذوا الأمر على محمل الجد، لأن مصير المنطقة بات أخطر مِن المزاودات والتهاون.

ولفتت "الجبهة الوطنية"، أنها "لا تأمن غدر نظام الأسد وحلفائه، وأنها تأخذ العبر من الدروس الماضية"، مؤكدة أن "الخيار الوحيد هو المواجهة والدفاع في وجه أي عملية عسكرية قد تحصل".

وأكّدت "الجبهة" في بيانها، أنها - وبعيداً عن عدسات الإعلام - لم تترك الإعداد والجهوزية لـ مواجهة أي حماقة قد يرتكبها النظام.. بل أعدّت العدة وأخذت الأهبة ورسمت الخطط الدفاعية والهجومية الكفيلة بهزيمة النظام وأعوانه".

ويتزامن ذلك مع مواصلة وسائل إعلام "نظام الأسد" ببث مقاطع فيديو تظهر حشوداً عسكرية متوجّهة إلى الشمال السوري، يشير محلّلون أنها ليست أكثر مِن "حرب دعائية"، إلّا أن الفصائل والناشطين يطالبون بالاستعداد التام تحسّباً لأي معركة محتملة في المنطقة ولو كانت محدودة.

يشار إلى أن فصائل بارزة في الشمال السوري اندمجت تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، نهاية أيار الفائت، والتي ضمّت "فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، الفرقة الأولى/ مشاة، جيش إدلب الحر، الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام/ داريا، لواء الحرية، الفرقة 23"، لـ تنضم إليها لاحقاُ فصائل "جبهة تحرير سوريا، ألوية صقور الشام، جيش الأحرار، تجمع دمشق".