icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تتهم روسيا لأول مرة بدعم مذابح النظام في إدلب

2019.07.30 | 20:07 دمشق

مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتهمت الأمم المتحدة لأول مرة بشكل رسمي، اليوم الثلاثاء روسيا بدعم المذابح التي يرتكبها نظام الأسد في إدلب منذ أكثر من 90 يوماً.

وفي جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك "الآن ومنذ أكثر من 90 يومًا، رأينا كيف أدى القصف من قبل (نظام الأسد)، وبدعم من روسيا، إلى وقوع مذبحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب في 26 تموز".

وأوضح لوكوك أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أحصى سقوط ما لا يقل عن 450 مدنياً منذ أواخر نيسان، بما في ذلك أكثر من مئة خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

واتهم المسؤول الأممي نظام الأسد وحلفاءه بمواصلة القصف الجوي بلا هوادة، وضرب المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية، واستبعد أن يكون ذلك مجرد صدفة.

كما حث مجلس الأمن الدولي على التحرك وفعل شيء حيال أطفال إدلب، وأشار إلى أنه تم التحقق من صحة المعلومات، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية، وأشرطة فيديو للانفجارات والمباني المدمرة والجثث المحترقة وصراخ الأطفال.

يذكر أن نظام الأسد وبدعم جوي روسي يواصل حملة القصف العنيفة ضد منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، والتي يقطنها حوالي 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية في عموم البلاد.

وكشف تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان في 12 تموز الجاري، عن سقوط 606 مدني في الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا على المنطقة، بالإضافة إلى تهجير عشرات آلاف المدنيين باتجاه الحدود مع تركيا.