icon
التغطية الحية

إلهام أحمد تحمل روسيا وأميركا مسؤولية "التصعيد" شمال شرقي سوريا

2020.12.11 | 13:52 دمشق

alham_ahmd.png
إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

حملت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، روسيا والولايات المتحدة مسؤولية حماية اتفاق وقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا.

وقالت "أحمد" في تغريدة على حسابها في توتير، أمس الخميس، إن "التصعيد العسكري التركي على مناطق تل تمر شمالي الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة من جانب تركيا وفصائل الجيش الوطني غير مسبوق منذ عشرة أيام".

اقرأ أيضا: "إلهام أحمد" تتحدث لـ تلفزيون سوريا عن قضايا متعلقة بـ"قسد"

وأضافت أحمد في تغريدة نشرتها باللغتين الإنكليزية والروسية "نحمل الدول الضامنة مسؤولية إلزام تركيا باتفاقات وقف إطلاق النار".

وتبعد بلدة عين عيسى نحو 36 كم وتل تمر نحو 37 كم عن الحدود مع تركيا. وتضم البلدتين وريفهما نقاطاً لقوات النظام وقواعد للقوات الروسية، عقب تفاهمات مع قوات سوريا الديمقراطية العام الماضي.

اقرأ أيضا: إلهام أحمد: النظام وافق على مفاوضات مع قسد بوساطة روسيّة

 

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن توصلها إلى اتفاق مع القوات الروسية وقوات النظام، ينص على نشر نقاط لمراقبة عملية وقف إطلاق النار في بلدة عين عيسى شمالي الرقة.

وقال قائد المجلس العسكري لبلدة تل أبيض، رياض الخلف، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إنهم توصلوا إلى اتفاق حول إنشاء ثلاث نقاط مراقبة مشتركة شرقي البلدة وغربها وشمالها على الطريق الدولي، بحسب وكالة هاوار.

وكانت محاور عين عيسى ورأس العين شهدت في الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني و"قسد"، أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، بينما لا يزال الطرفان يحشدان قواتهما وسط الحديث عن احتمال بدء عملية عسكرية جديدة للقوات التركية.

وفي تشرين الأول 2019، شن الجيش الوطني بدعم من القوات التركية معركة أُطلق عليها "نبع السلام" هدفت إلى إفشال "مشرع انفصالي" وفق أنقرة كانت تسعى إليه "وحدات حماية الشعب" التي تمثل العمود الفقري لـ "قسد".

وانتهت المعركة بعد أقل من 20 يوماً إثر اتفاق روسي- تركي، قضى بتوقف المعركة ودخول روسي وقوات نظام الأسد إلى مناطق التماس بين الجيش الوطني و"قسد" شمال شرقي سوريا.

اقرأ أيضاً.. ضابط روسي يلتقي قائد "قسد" شرقي الفرات