icon
التغطية الحية

مستجدات عين عيسى.. روسيا ونظام الأسد يبتزان "قسد"

2020.12.09 | 16:43 دمشق

qsd-qwat-rwsyt.jpg
قوات روسية في عين عيسى (فيس بوك)
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء إن المباحثات مازالت جارية بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من جهة، وضباط روس وضباط من قوات نظام الأسد من جهة أخرى في قاعدة عين عيسى شمالي الرقة.

وتناولت المباحثات الموقف الروسي ومستقبل المنطقة، في ظل التصعيد الجاري بين الجيش الوطني السوري و"قسد"، والحديث عن نية القوات التركية الداعمة للجيش الوطني شن عملية جديدة في المنطقة.

اقرأ أيضاً: هل يشتعل الرماد تحت مدينة عين عيسى؟

وذكرت المصادر، أنه تم التوصل إلى تفاهم أولي ينص على إنشاء 3 نقاط مراقبة مشتركة في محيط وداخل بلدة عين عيسى، مقابل شرط روسي يتمثل برفع العلم الروسي وعلم نظام الأسد على كل الدوائر الرسمية في البلدة، وأيضاً على الحواجز في مداخل البلدة ومخارجها.
وأضافت أن القوات الروسية تسعى لتطبيق ذلك أيضاً في ريف الحسكة الشمالي، على تخوم منطقة "نبع السلام" (تشمل رأس العين وتل أبيض)، وأيضاً في بلدة الكنطري شمالي الرقة، في ظل انعدام الثقة من قبل "قسد" بالوعود الروسية.

ولم تصدر "قسد" حتى الآن أي تصريح رسمي بشأن هذه المباحثات ونتائجها.

اقرأ أيضاً.. ضابط روسي يلتقي قائد "قسد" شرقي الفرات

وكانت محاور عين عيسى ورأس العين شهدت في الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني و"قسد"، أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، بينما لا يزال الطرفان يحشدان قواتهما وسط الحديث عن احتمال بدء عملية عسكرية جديدة للقوات التركية.

وفي تشرين الأول 2019، شن الجيش الوطني بدعم من القوات التركية معركة أُطلق عليها "نبع السلام" هدفت إلى إفشال "مشرع انفصالي" وفق أنقرة كانت تسعى إليه "وحدات حماية الشعب" التي تمثل العمود الفقري لـ "قسد".

وانتهت المعركة بعد أقل من 20 يوماً إثر اتفاق روسي- تركي، قضى بتوقف المعركة ودخول روسي وقوات نظام الأسد إلى مناطق التماس بين الجيش الوطني و"قسد" شمال شرقي سوريا.