icon
التغطية الحية

89 منهم قضوا في درب اللجوء.. 200 ألف فلسطيني غادر سوريا منذ 2011

2022.12.19 | 09:03 دمشق

سوريا
فلسطينيو سوريا في دول اللجوء (تويتر)
إسطنبول- متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن تهجير النظام السوري لأكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني إلى خارج سوريا من أصل 650 ألفاً كانوا يقيمون بداخلها قبل عام 2011، مشيرة إلى أن 89 فلسطينياً سورياً قضوا في بلدان اللجوء منذ ذلك العام.

ودعت مجموعة العمل في رسالة أصدرتها أمس الأحد بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين (18 كانون الأول)، كلاً من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والجهات الرسمية والفصائل الفلسطينية ووكالة (الأونروا) بشكل خاص، إلى وضع حد لمأساة اللاجئين الفلسطينيين السوريين وإيجاد حل جذري لمعاناتهم.

وأوضحت أن الأوضاع المأساوية في سوريا أثرت بشكل سلبي على كافة مستويات حياة اللاجئين المعيشية والاقتصادية والقانونية، مؤكدة وقوع أكثر من 4000 قتيل لاجئ فلسطيني في سوريا واعتقال نحو 3076 آخرين وتشريد ونزوح الألاف منهم.

ولفتت المجموعة الحقوقية (مقرها لندن) إلى أن أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني هُجّر إلى خارج سوريا من أصل 650 ألفاً كانوا يعيشون بداخلها قبل الحرب التي شنها نظام الأسد، ونحو 430 ألفاً بقوا داخل سوريا، وبأن أكثر من 60 بالمئة من الفلسطينيين في سوريا نزحوا لمرة واحدة على الأقل.

وأشارت المجموعة إلى وصول نحو 130 ألف لاجئ فلسطيني سوري إلى أوروبا (حتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي)، في حين يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 29 ألفاً، وفي الأردن 19 ألفاً، وفي مصر 3 آلاف، وفي تركيا 14 ألفاً، أما في غزة فيقدر عددهم بـ 300 فلسطينيي سوري.

وفاة 89 في 12 بلداً

وكشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن وفاة 89 فلسطيني سوري على طريق اللجوء أو بداخل الدول التي لجؤوا إليها، مشيرة إلى أن حالات الوفاة توزعت على أكثر من 12 بلداً.

وبحسب تقرير لفريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، فقد توزعت حالات الوفاة على النحو التالي: (16) لاجئاً في مصر، و(18) في لبنان، و(17) في ليبيا، و(8) آخرين في اليونان، و(12) لاجئاً في تركيا، و(6) في مالطا، و(3) أشخاص في فلسطين، و(3) في كل من إيطاليا وألمانيا، ولاجئ في كل من السويد وقبرص ومقدونيا.

ومنذ آذار 2011، بلغ مجمل عدد الفلسطينيين السوريين الذين قضوا داخل سوريا وخارجها 4147 شخصاً، بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل التي أشارت إلى أن الضحايا سقطوا داخل سوريا من جراء القصف المباشر والاشتباكات والتعذيب في المعتقلات والتفجيرات والحصار، وخارجها بسبب الغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا وذلك عبر ما بات يعرف بـ "قوارب الموت".