لوقت طويل كان مفكرون من أمثال أدونيس ونصر حامد أبو زيد يحيلون أزمة الراهن العربي الممتدة عبر القرن العشرين والقرن التاسع عشر إلى أزمات الماضي الثقافية كقصة خلق القرآن أو مواقف الشرع والنقل من الوجود والعالم والإنسان.
خلال أكثر من عقد على الحرب في سوريا، ونزوح ملايين السوريين إلى دول الجوار وأوروبا، واجهت كثير من النساء السوريات في بلدان اللجوء بعد أن فقدن معيلهنّ، ظروفاً إنسانية ومعيشية صعبة
قال تقرير أصدره البنك الدولي حول الهجرة والتنمية إن الأزمة الاقتصادية العالمية قلّصت تحويلات اللاجئين في الدول الغنية إلى عائلاتهم في بلدانهم الأصلية خلال العام 2022، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يسجل العام 2023 المزيد من التراجع في تلك التحويلات.
تبدل المشهد الأسري السوري كثيرا عما كان عليه قبل العقد الأخير ، وتسبب الصراع المسلح مع ما أفرزه من انقسامات مجتمعية وعمليات تهجير قسري ونزوح داخلي ولجوء خارج حدود الدولة مضافا إليه تدهور مريع في الأوضاع الاقتصادية لعموم السوريين، كل تلك العوامل
في جولتي المعتادة على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة ماخلفته الحرب الطاحنة على سوريا اجتماعيا من تشرد وتفكك للنسيج الأسري، آثار انتباهي منشور يسأل عن مصير أطفال سوريين ولدوا خارج سوريا
حين أقرت هيئة الأمم المتحدة قانون حماية الطفل (يونيسيف) عام ١٩٨٩ في قانون مؤلف من خمس وخمسين مادة ولكل مادة عدة بنود، وصدقت على الاتفاقية ووقعتها كل دول العالم باستثناء الولايات المتحدة الأميركية والصومال..