icon
التغطية الحية

42 قتيلا وتسجيل 30 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال كانون الأول 2022

2023.01.01 | 18:41 دمشق

وثق "أحرار حوران" خلال شهر كانون الأول اعتقال 17 شخصاً من قبل قوات النظام في درعا (إنترنت)
وثق "أحرار حوران" خلال شهر كانون الأول اعتقال 17 شخصاً من قبل قوات النظام في درعا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر تجمع "أحرار حوران"، اليوم الأحد، تقريره لأعداد القتلى والانتهاكات خلال كانون الأول 2022، مشيراً إلى مقتل 42 شخصاً وتسجيل 30 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال ذات الفترة.

وقال التجمع إن شهر كانون الأول 2022، شهد استمراراً في عمليات الاعتقال والاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع "أحرار حوران" خلال شهر كانون الأول مقتل 42 شخصاً في محافظة درعا، بينهم يافع وطفلين وشخص قُتل خارج المحافظة.

ووثق المكتب مقتل شخص مدني تحت التعذيب في سجون النظام جرى اعتقاله عقب اتفاق التسوية الذي وُقّع منتصف عام 2018، وهو منشق سابق عن قوات النظام، بالإضافة إلى طفلين قتُلا نتيجة انفجار مخلفات حربية.

كما قتل قيادي في تنظيم داعش برصاص مجموعة محلية غربي درعا، كما قتل شاب وهو مقاتل سابق في الجيش الحر إثر اشتباكات مع قوات النظام في ريف درعا الأوسط، في حين قتل عنصر واحد من فصائل المعارضة (ينحدر من محافظة درعا) بالاشتباكات مع قوات النظام في ريف حلب الشمالي.

30 عملية ومحاولة اغتيال في درعا

وقال التجمع إن درعا شهدت 30 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.

وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 10 شخصاً (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على النحو الآتي: إمام وخطيب مسجد في بلدة كفر شمس، وناشط ميداني معارض، ومختار بلدة الطيبة، وصيدلي، بالإضافة لـ 4 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، بالإضافة لعنصرين سابقين في فصائل المعارضة (تصنيفهم من المدنيين لعدم ارتباطهم بأي جهة عسكرية عقب التسوية).

في حين قتل 8 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين) موزعين على النحو الآتي: عنصران سابقان في تنظيم داعش يتهمان بالعمل مع التنظيم عقب التسوية، بالإضافة لـ 6 عناصر سابقين في فصائل المعارضة (قيادي وعنصر عملا ضمن مجموعة مسلحة لصالح "الأمن العسكري" وتجارة المخدرات عقب التسوية، قيادي وعنصر يتهمان بالعمل لصالح تنظيم داعش عقب التسوية، عنصران يعملان لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني).

قتلى قوات النظام في درعا 

من جهة ثانية، سجل المكتب مقتل 14 من قوات النظام موزعين على الشكل الآتي: 5 ضباط واحد برتبة عقيد وآخر برتبة نقيب وثلاثة برتبة ملازم، بالإضافة لصف ضابط برتبة "مساعد أول"، و7 عناصر من قوات النظام قتلوا باستهدافات متفرّقة في محافظة درعا (جميعهم قتلوا بإطلاق نار باستثناء 2 منهم قتلا بانفجار عبوة ناسفة)، في حين قتل ضابط برتبة "ملازم" ينحدر من محافظة درعا أثناء قتاله إلى جانب النظام في مدينة تدمر.

الاعتقال والإخفاء القسري في درعا

كما وثق التجمع خلال شهر كانون الأول اعتقال 17 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 8 منهم خلال الشهر ذاته.

وحسب توزع الجهات المنفذة لعمليات الاعتقال فقد تم توثيق 8 حالات اعتقال من قبل "المخابرات العسكرية"، و 4 حالات من قبل "المخابرات الجوية"، و 5 حالات من قبل فرع "الأمن الجنائي".

في حين وثق خلال شهر كانون الأول اختطاف 7 أشخاص في محافظة درعا، عثر على جثث 3 منهم، في حين مايزال مصير 4 مختطفين مجهولاً، بحسب تقرير تجمع "أحرار حوران".