icon
التغطية الحية

4 نتائج معلنة.. هيئة تحرير الشام تنهي التحقيقات الخاصة بـ"ملف العملاء"

2024.01.27 | 14:15 دمشق

آخر تحديث: 27.01.2024 | 14:15 دمشق

أفراد من "هيئة تحرير الشام" - AFP
أفراد من "هيئة تحرير الشام" - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "هيئة تحرير الشام" اليوم الجمعة، عن انتهاء التحقيقات الخاصة بما وصفتها "دعوى الخلية الأمنية"، أو ما يعرف محلياً بـ"ملف العملاء" داخل الهيئة لصالح جهات خارجية.

وقالت الهيئة في بيان رسمي نشرته اليوم، إنه وبعد اكتمال التحقيقات المتعلقة بدعوى "الخلية الأمنية"، أبدت "القيادة العامة رغبتها في زيادة التدقيق والتحقيق المتعلق بالقضية، تحرياً للعدل والحق الواجب؛ ليصل الحق لأهله ويمنع الظلم ويقام العدل، فشكلت لجنة عليا برئاسة القيادة العامة؛ للوقوف بنفسها على الأقوال والاعترافات وتقييم الأدلة والوقائع"، حسب وصفها.

ووفق البيان، تركز عمل اللجنة في الفترة الماضية على "عقد عدة جلسات مع فريق التحقيق المكلف بالقضية من أجل التدقيق في الإجراءات المتبعة وسلامتها أصولاً، ومقابلة عشرات الموقوفين والاستماع إلى أقوالهم ودفوعاتهم وتقييمها ضمن ظروف موضوعية".

ومن مهام اللجنة "النظر في الأدلة المقدمة من قبل الجهة المدعية وتمحيصها ومقابلتها مع الاعترافات والوقائع، والتأكد من سلامة الاعترافات والاطلاع على بيئة التوقيف وظروفها".

4 نتائج معلنة

وجاء في البيان، أن اللجنة خلصت إلى بعض التوصيات والتوجيهات المباشرة، وهي:

  • الإفراج الفوري عن الموقوفين الذين لم ترتق الأدلة لإدانتهم أو ثبوت التهمة الموجهة إليهم مع أداء حقهم الشخصي.
  • حفظ الدعوى بحق بعض الموقوفين مع عدم كفاية الأدلة المقدمة ضدهم.
  • إدانة عدد من الموقوفين وإحالتهم إلى القضاء لمتابعة الإجراءات القانونية أصولا.
  • إيقاف من ثبت بحقه تجاوز الإجراءات المسلكية ضد الموقوفين.

ملف العملاء داخل "تحرير الشام"

وفي 27 حزيران الفائت تفرد موقع تلفزيون سوريا بالكشف عن أزمة العملاء داخل الهيئة، بعد أسبوع من التحقق ومقاطعة المصادر الموثوقة. إذ كشف تقرير نُشر في الموقع عن قيام هيئة تحرير الشام بحملة دهم واعتقال سرية طالت عدداً من القياديين البارزين في "جهاز الأمن العام" التابع لها في عدة مناطق في إدلب، بتهمة العمالة لروسيا والنظام السوري والولايات المتحدة.

وبعد 10 أيام، نشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً خاصاً بالأزمة عندما توسعت حملة الاعتقالات وطالت أكثر من 300 عنصر وقيادي، وأوضح التقرير وجود خلايا تتبع لوكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA وأخرى عميلة للنظام السوري وروسيا، كما كشف الموقع أن الجولاني شكّل خلية أزمة تضم إلى جانبه كلاً من القياديين أبو أحمد حدود وأبو أحمد زكور والشرعي عبد الرحيم عطون.

وفي شهر تموز الماضي، أعلنت "هيئة تحرير الشام" رسمياً، ضبط خلية تعمل لـ صالح جهات معادية، وهو تأكيد لِما كشفه تلفزيون سوريا في تقرير خاص.

وجاء الإعلان عبر المتحدث الرسمي باسم "جهاز الأمن العام" ضياء العمر، قال فيه إنّهم "ضبطوا خلية جاسوسيّة تعمل لصالح جهات معادية - لم يسمّها - بعد ملاحقة استمرت 6 أشهر".

وبحسب "العمر" فإنّ "أجهزة الاستخبارات لجأت إلى استدراج وتوريط ضعاف النفوس والتغرير بهم لجمع البيانات والمعلومات منهم خدمةً لأجنداتهم الخاصة، في ظل التطور التكنولوجي السريع وانتشار الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة".

ومنتصف آب تفرد موقع تلفزيون سوريا بالكشف عن خبر اعتقال "أبو ماريا القحطاني" بتهمة العمالة للمخابرات الأميركية، لكن في أثناء عملية التحقق توصل موقع تلفزيون سوريا إلى أن السبب الحقيقي للاعتقال كان محاولة القحطاني تدبير انقلاب على الجولاني، ولكن تزامُن الحدثين منح الجولاني فرصة اعتقاله وإلصاق تهمة العمالة بالرجل العراقي. وبعد يوم من الخبر نشرت هيئة تحرير الشام بياناً بالقحطاني واتهمته بأنه "أخطأ في إدارة تواصلاته دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان وإيضاح المقصود من هذا التواصل".