icon
التغطية الحية

4 عمليات اغتيال في درعا بحق قياديين في أجهزة النظام الأمنية

2020.10.08 | 16:15 دمشق

15816166321227342212.jpg
الاغتيالات في درعا - (انترنت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهدت محافظة درعا خلال يوم واحد فقط، أربع عمليات ومحاولات اغتيال، استهدفت ثلاثة قياديين بارزين وعنصرين، يعملون لصالح أجهزة النظام الأمنية.

وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا إصابة القيادي سابق (أيسر الحريري) في فصائل المعارضة والمنتسب إلى الأمن العسكري عقب عقد اتفاق التسوية، وزوجته، بجروح، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في حي السبيل في مدينة درعا.

وأوضح المصدر أن الحريري يعمل في فرع الأمن العسكري منذ عقده اتفاقية التسوية مع نظام الأسد، وكان قائداً ميدانياً في فصيل (فرقة فلوجة حوران) التابعة إلى الجيش الحر سابقاً.

 

photo_2020-10-08_01-54-32.jpg

 

وقال تجمع أحرار حوران إن الأهالي عثروا مساء أمس الأربعاء، على جثة المدعو "يوسف أحمد عيسى المسالمة"، وهو قائد إحدى المجموعات المحلّية في الفرقة الرابعة.

وقُتل "المسالمة" بطلق ناري في الرأس، حيث كان قد اختطف من قبل مجهولين، وعُثر على جثته على طريق "نصيب - درعا البلد".

ويقع مقر “المسالمة” خلف المشفى الوطني بدرعا المحطة، إذ يتهمه أهالي المنطقة بتنفيذ عمليات اغتيال لصالح الأجهزة الأمنية للنظام منذ عقد التسويات في المنطقة.

 

photo_2020-10-08_02-28-46.jpg

 

وأفادت مصادر محلية خاصة لموقع تلفزيون سوريا بأن القيادي الشهير في مخابرات النظام، مصطفى قاسم المسالمة الملقب (الكسم)، ومرافقه رضوان الشامي، تعرضا لمحاولة اغتيال بالرصاص في حي سجنة بمدينة درعا البلد من قبل مجهولين، مما أسفر عن إصابتهما، حيث تشير المعلومات الأولية إلى مقتل مرافقه.

واغتال مجهولون، السبت الماضي المقاتل السابق في الجيش الحر "عامر فارس الرفاعي" أمام منزله في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، ما أدّى إلى مقتلهِ على الفور.

وأصيب يوم الجمعة الماضي، في مدينة نوى شمال غربي درعا (عمار أبو سويد) المقاتل السابق في الجيش الحر بطلق ناري من قبل مجهولين نُقل على إثره إلى مستشفى درعا لتلقي العلاج.

اقرأ أيضاً: اغتيال شابين وإصابة آخر على يد مجهولين في درعا

وقتل مجهولون في الـ 27 من الشهر الماضي عبر طلق ناري الشاب (حسين الرشيد المسالمة) المقاتل السابق بالجيش الحر في منطقة الشيّاح بدرعا البلد، والذي لم ينضم إلى أي تشكيل عسكري بعد إجرائه اتفاق التسوية مع نظام الأسد.

ومنذ سيطرة قوات النظام  بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد حالات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر كما تستهدف عناصر وتابعين لـ"النظام"، وثّق "تجمع أحرار حوران" منها خلال شهر آب الفائت فقط، 25 عملية ومحاولة اغتيال، أدّت إلى مقتل 25 شخصاً وإصابةِ 19 آخرين.