icon
التغطية الحية

38 إصابة خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

2022.01.17 | 06:39 دمشق

jndy-asrayyly-yswwb-slahh-nhw-flstyny-fy-aldft-alghrbyt.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أصيب 38 فلسطينياً، مساء الأحد، بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير رسمية) أحمد جبريل للأناضول، إن المواجهات التي اندلعت في قرية برقة شمال غربي نابلس (شمال) أسفرت عن إصابة 38 فلسطينياً.

وأضاف جبريل، أن الإصابات توزعت بين إصابة واحدة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و37 إصابة بالاختناق من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وجرى علاجها جميعها ميدانياً.

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس قرية برقة زياد أبو عمر لوكالة الأناضول، إن مستوطنين إسرائيليين توجهوا إلى مستوطنة "حومش" المخلاة، وخلال مرورهم بالقرب من قرية برقة اعتدوا على منازل المواطنين.

وأضاف، أن شبان القرية خرجوا للتصدي للاعتداءات المستوطنين، وخلال ذلك اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتتعرض قرية بُرقة لاعتداءات من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى نشوب مواجهات مع السكان.

ويحاول مستوطنون إسرائيليون مهاجمة منازل الفلسطينيين في القرية وتنظيم مسيرات للعودة إلى مستوطنة "حومش" المخلاة منذ عام 2005، الواقعة على أراضي قريتي "بُرقة" و"سيلة الظهر".

وعادة ما يشن مستوطنون اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق الضفة الغربية، ويقول فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

ويشهد وسط الخليل، فعاليات شبه أسبوعية، رافضة للاحتلال والاستيطان، تقابلها قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.

وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.