icon
التغطية الحية

34 مدنياً ضحايا الحملة العسكرية لـ النظام على درعا

2018.06.26 | 10:06 دمشق

قصف جوي لـ قوات النظام على أحياء درعا البلد - 25 من حزيران (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثّق مكتب "توثيق الشهداء" في درعا، مقتل 34 مدنياً في مدينة درعا وريفها منذ بدء قوات النظام والميليشيات المساندة لها - بدعم جوي روسي -، حملتها العسكرية على المحافظة، يوم الـ 19 مِن شهر حزيران الجاري، في ظل معارك ما تزال مستمرة في المنطقة.

وذكر مكتب الثوثيق، أن سبعة مدنيين قتلوا، أمس الإثنين، بغارات لـ طائرات حربية روسية استهدفت مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، موضّحاً أن أربعة مدنيين قتلوا في مدينة الحراك، وثلاثة قي بلدة الصورة، فضلاً عن جرح عشرات المدنيين الذين نقلوا إلى نقاط طبية.

كذلك، وثّق ناشطون محليّون، أن مدينة درعا وريفها تعرّضت، أمس، لـ 93 غارة بالصواريخ شنّتها طائرات حربية روسية، ونحو 66 برميلاً متفجّراً ألقتها مروحيات قوات "نظام الأسد"، ترافقت مع سقوط عشرات القذائف المدفعية والصواريخ.

وتوزّعت الغارات - حسب الناشطين - كـ الآتي "30 غارة على بلدة بصر الحرير، 22 على الحراك، 17 على الصورة، 9 على ناحتة، 5 على أحياء درعا البلد، وغارتان على كل مِن الكرك الشرقي، ومنطقة الزمل قرب الحدود الأردنية ورخم والمليحة الغربية، وغارة على المليحة الشرقية"، بينما توزّعت البراميل المتفجرة كـ الآتي "44 برميلأً على بصر الحرير، و18 على أحياء درعا البلد، و4 على بلدة ناحتة".

عسكرياً، ما تزال المعارك مستمرة بين قوات النظام وفصائل غرفة "العمليات المركزية" التي أكّدت أن النظام والميليشيات المساندة له، تقدّمت نحو قريتي "الشومرة، والشياح" في منطقة اللجاة شرق درعا والواقعتين ضمن الحدود الإدارية لـ محافظة السويداء المجاورة،

وحسب ناشطين محليين، فإن بلدتي بصر الحرير والمليحة الشرقية تشهد معارك في محيطهما، منذ مساء أمس الإثنين، وسط أنباء عن سيطرة قوات النظام على البلدتين تحت وطأة القصف الجوي "المكثّف" لـ الطائرات الحربية التابعة لـ سلاح الجو الروسي، لافتين إلى أن النظام يحاول السيطرة على بلدة ناحتة القريبة.

وأعلنت غرفة "العمليات المركزية" في الجنوب، أمس، أن "وحدات الدفاع الجوي" التابعة لها، أصابت طائرة حربية (ميغ 23)، أثناء تنفيذها غارات جوية على بلدة "بصر الحرير"، في حين تمكّنت "الوحدات المضادة لـ الدروع"، مِن عطب دبابة لـ النظام  في محيط البلدة عقب استهدافها بصاروخ "تاو"، ما أسفر عن مقتل طاقمها، كما أعطبت عربة "BMP" في المنطقة ذاتها.

يشار إلى أن قوات النظام بدأت منذ نحو أسبوعين، حملة عسكرية واسعة في ريفي درعا الشرقي والسويداء الغربي، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي "مكثّف" إضافة لـ قصف جوي "روسي" -  لـ أول مرة - منذ تطبيق اتفاق "تخفيف النصعيد" في الجنوب السوري، شهر تموز عام 2017، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف مِن المنطقة.