البث المباشر
قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج، إن العراق هي الدولة التالية التي ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، على الرغم من إعلان بغداد رفضها "القاطع" لدعوات التطبيع عقب مؤتمر "أربيل" المثير للجدل.
وجاء حديث الوزير الإسرائيلي خلال برنامج إذاعي شهير يديره الصحفيان الإسرائيليان، بن كسبيت وأرييه إلداد، عبر إذاعة 103 FM، يوم الأحد الماضي، تطرق فيه إلى إمكانية توقيع دول أخرى على اتفاقيات التطبيع.
وأضاف فريج، "يمكننا عقد اتفاقات، هناك العراق على الطريق ودولة مسلمة أخرى"، ولم يحدد موعداً لذلك.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن تجاهل القضية الفلسطينية يضرّ بهذا المسار، وقال "ولكن في تجاهلنا للقضية الفلسطينية فإننا نضحك على أنفسنا صراحة".
وتأتي تصريحات الوزير فريج بعد ساعات من لقاء جمع وفداً من حزب "ميرتس" اليساري، الذي ينتمي إليه فريج، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ما أثار جدلاً سياسياً واسعاً في إسرائيل.
في 24 أيلول/سبتمبر الفائت، عقد في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، مؤتمر ضمّ شخصيات عشائرية وأكاديمية، دعا للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما رفضته الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، التي أعلنت بدورها إبعاد الذين حضروا المؤتمر خارج كردستان العراق.
وأعلنت الحكومة العراقية رفضها "القاطع" لدعوات التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
