icon
التغطية الحية

13 قتيلاً وجريحاً من قوات النظام في درعا خلال 48 ساعة

2022.12.28 | 10:55 دمشق

حاجز لقوات النظام السوري في درعا - GETTY
حاجز لقوات النظام السوري في درعا - GETTY
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح 13 عنصراً من قوات النظام في درعا على يد مجهولين خلال الساعات الـ 48 الماضية.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن 6 عناصر قتلوا وأصيب 7 آخرون في استهدافات متفرقة بالمحافظة، بينهم 3 ضباط.

وأضاف أن النقيب محمد الجبور قُتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر في محيط بلدة محجة شمالي درعا، كما قُتل الملازم عامر حميدوش، الذي ينحدر من محافظة اللاذقية، وأصيب عنصر آخر في بلدتي الجيزة وغصم شرقي المحافظة.

وبحسب المصدر: "يُعرف جبور بانتهاكاته بحق أبناء بلدة محجة، إذ قُتل العديد من أبناء البلدة على يده نتيجة التعذيب، إضافة إلى تجاوزاته المتكررة بحق المدنيين".

كذلك قتل 3 من عناصر حاجز الرادار التابع لفرع الأمن العسكري في بلدة النعيمة على خلفية هجوم شنه مجهولون، وهم الملازم علي عكاري من حمص، وأحمد الحسن وأحمد علي من حلب، في حين جرح 5 آخرون.

وفي مدينة الصنمين، قُتل عنصر من الفرقة التاسعة مجد الدين سبقجي المنحدر من محافظة اللاذقية خلال هجوم شنه مجهولون على نقطة "مجمع المصطفى" الواقع على الطريق العام في الصنمين.

اختطاف مدير ناحية بلدتي الجيزة وغصم

وكان مجهولون قد اختطفوا مدير ناحية بلدتي الجيزة وغصم شرقي درعا بعد اشتباك أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وجرح آخرين، بهدف مبادلته بمقاتلين من الفصائل المحلية معتقلين لدى النظام السوري.

وبحسب "تجمع أحرار حوران"، يسعى منفذو العملية إلى الضغط على الأمن الجنائي في درعا، من أجل الإفراج عن شابين اعتقلا خلال محاولة اغتيال أحد المتعاونين مع أجهزة أمن النظام في بلدة علما، مقابل إطلاق سراح مدير ناحية الجيزة المقدم يوسف الضاحي.

حصيلة الاغتيالات والاعتقالات والخطف في درعا

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 27 عملية ومحاولة اغتيال، خلال شهر تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 4 من محاولات الاغتيال.

كما وثق المكتب خلال الشهر نفسه اعتقال 15 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 8 منهم خلال الشهر ذاته.

كذلك وثق المكتب في الفترة ذاتها اختطاف 7 أشخاص من محافظة درعا، عثر على جثث 2 منهم، وأفرج عن 3 آخرين.

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة، وغالباً ما تُسجل عمليات الاغتيال ضد مجهولين، ورغم أنها تطول متعاونين مع مخابرات النظام، فإن العديد منها يستهدف شخصيات معارضة للتمدد الإيراني في المنطقة.