بعد أكثر من خمس سنوات على سيطرة النظام السوري وحلفائه على محافظة درعا، جنوبي سوريا، لا تكاد تتوقف عمليات الخطف وابتزاز السكان، وسط حالة من القلق وعدم الاستقرار وخوف من تنامي ظاهرة الخطف وتحوّلها إلى ظاهرة عامة.
تمكن الأهالي في محافظة درعا، فجر الأربعاء، من تحرير فتاة تعرضت قبل يومين لعملية خطف من قبل مسلّحين مجهولين، إلا أنها كانت بوضع صحي سيئ وعليها آثار ضرب وتعذيب.
ضباط الأمن العسكري والميليشيات المدعومة من إيران، شكلوا عصابات مسلحة، لتنفيذ عمليات اغتيال في المحافظة، ما دفع النظام لأعطائهم صلاحيات واسعة، من ضمنها تمويل أنفسهم عبر عمليات الخطف.