icon
التغطية الحية

12 حالة سرقة يومية لهواتف محمولة في دمشق

2022.12.08 | 20:12 دمشق

ازدياد في عمليات سرقة الهواتف من خلال التهديد أو الاستغفال وخصوصاً في دمشق - صورة تعبيرية
انتشار عمليات سرقة الهواتف المحمولة من خلال التهديد أو الاستغفال وخصوصاً في دمشق - صورة تعبيرية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تنتشر في العاصمة دمشق عمليات سرقة الهواتف المحمولة من خلال التهديد أو الاستغفال وخصوصاً في منطقة شارع الثورة وسوق الحميدية.

وقال رئيس محكمة بداية الجزاء السابعة في مدينة دمشق محمد خربطلي لإذاعة "شام" المقربة من النظام: إنّ "هناك ارتفاع كبير في القضايا المتعلقة بالسرقة وخاصةً أجهزة الهواتف المحمولة".

وأضاف أن انتشار سرقة الهاتف المحمولة تعود إلى قيمته الكبيرة وسهولة سرقته سواء أكان داخل جيب الشخص أو في أثناء سيره على الطريق وهو يتحدث خلاله.

وأشار إلىتسجيل ما بين 10 و12 حالة نشل موبايلات في العاصمة دمشق يومياً، بعد أن كانت سابقاً حالة إلى حالتين فقط، مضيفاً أنه من الأماكن التي تنتشر فيها سرقة الأجهزة المحمولة هي المناطق المزدحمة مثل الأفران والمواقف وداخل وسائل النقل العامة.

وذكر "خربطلي" أنّ مّن يسرق ليس شخصاً واحداً بل عدة أشخاص، وذلك من خلال افتعال تدافع أو إلهاء للمجني عليه، مردفاً: "معظم حالات النشل تحصل في شارع الثورة وهناك حالات مشابهة تشمل الحقائب في سوق الحميدية".

ولفت إلى أنّ "القانون السوري يعاقب على النشل كسرقة جنحوية عقوبة مشدّدة تتراوح مدتها بين سنة وثلاث سنوات سجن، وغرامة بين الـ100 و 300 ألف ليرة".

وحول آلية البحث عن السارقين، أشار "خربطلي" إلى أنهم يرسلون طلباً إلى إدارة الاتصالات لمعرفة الأرقام التي استخدمت على الهاتف المسروق.

ازدياد حالات السرقة والاحتيال في سوريا

خلال العام الفائت، أعلن رئيس فرع الأمن الجنائي التابع للنظام في دمشق وليد عبدللي، أن انعكاسات الأزمة الاقتصادية رفعت عدد جرائم السرقة والاحتيال.

وأضاف بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، أنّ أكثر الجرائم ارتكاباً في مدينة دمشق هي التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي والمعيشي الذي سببه انهيار الليرة السورية وقلة فرص العمل.

وتعاني العاصمة دمشق من انتشار عصابات السرقة المنظمة وعصابات تجارة المخدرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المدمرة في غوطتي دمشق، كما تعاني من انتشار ظاهرة التسول من دون أن تتخذ أجهزة أمن النظام أي إجراءات للحد منها.