icon
التغطية الحية

كبير المفاوضين الإيرانيين: المحادثات حول الاتفاق النووي "بناءة"

2021.04.07 | 13:32 دمشق

jcpoa.png
(رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عقدت إيران والقوى العالمية الكبرى ما وصفوها بالمحادثات "البناءة"، أمس الثلاثاء، واتفقوا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة العقوبات التي قد ترفعها واشنطن، والقيود النووية التي ربما تلتزم بها طهران، وذلك في إطار مسعى لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015.

وشملت محادثات أمس اجتماعاً حضرته إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، ضمن مجموعة أطلق عليها اسم "اللجنة المشتركة برئاسة الاتحاد الأوروبي"، في حين لم تحضر الولايات المتحدة الأميركية.

وعلى الرغم من عدم إبداء أي من واشنطن أو طهران توقعات بانفراجة سريعة نتيجة للمحادثات، وصف الطرفان -إيران وأميركا- والاتحاد الأوروبي الرسائل الأولية المتبادلة بعبارات إيجابية.

وقال كبير منسقي الاتحاد الأوروبي، إنريك مورا، في تغريدة عبر موقع تويتر: "اجتماع بنّاء للجنة المشتركة. هناك وحدة وطموح لعملية دبلوماسية مشتركة مع مجموعتين من الخبراء حول الالتزام النووي ورفع العقوبات".

وأضاف: "باعتباري منسقاً سأكثّف الاتصالات المنفصلة هنا في فيينا مع جميع الأطراف المعنية، ومن بينها الولايات المتحدة".

وكُلّفت مجموعتان بمهمة "المزاوجة" بين قائمة بالعقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة رفعها عن إيران، وقائمة الالتزامات التي يتعين على إيران العودة للعمل بها بموجب الاتفاق، على أن تقدم المجموعتان تقريرا بذلك يوم الجمعة وهو موعد اجتماع اللجنة المشتركة.

وقال عباس عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، للتلفزيون الرسمي الإيراني: "كانت المحادثات في فيينا بناءة.. اجتماعنا التالي سيكون يوم الجمعة".

من جانبه ذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحفيين في واشنطن "خطوة محل ترحيب، خطوة بناءة، وهي خطوة مفيدة على الأرجح"، لكنه أكد أن الولايات المتحدة تتوقع أن تكون المحادثات غير المباشرة "صعبة".

وكان وسطاء أوروبيون بدؤوا مساعي حثيثة بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين في فيينا بهدف حمل البلدين على العودة للالتزام بالاتفاق، الذي يقضي برفع العقوبات عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.

وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، ما دفع إيران إلى التخلي تدريجياً عن القيود المفروضة على برنامجها النووي.