icon
التغطية الحية

يونيسيف: إغلاق معبر باب الهوى يعرض حياة 1.7 مليون طفل سوري للخطر

2021.07.01 | 22:50 دمشق

يونيسف: إغلاق معبر باب الهوى يعرض حياة 1.7 مليون طفل سوري للخطر
معبر باب الهوى (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في بيان لها اليوم الخميس، من تأثير "مدمر" سيتعرض له 1.7 مليون طفل سوري في حال فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد إدخال المساعدات إلى الداخل السوري عبر معبر باب الهوى بين تركيا وإدلب، وفقا لوكالة فرانس برس.

وقالت المنظمة في بيانها: "ندعو مجلس الأمن إلى تفويض المساعدة عبر الحدود وتوسيعها وذلك لمدة 12 شهراً"، مضيفة أن "جميع طرق المساعدة، عبر الحدود وعبر خطوط القتال، ضروريّة لتلبية الاحتياجات المتزايدة والسّماح للشّركاء في المجال الإنساني بتقديم المساعدة للأطفال المحتاجين أينما كانوا في البلاد".

وأشارت إلى أن "حياة ملايين الأطفال في سوريا تعتمد على هذا القرار"، محذرة أنه "في حال عدم التّجديد، فإن الوضع المتردّي أصلاً لأكثر من 1.7 مليون طفل من الأكثر هشاشة في المنطقة سيزداد سوءاً" في سوريا التي هي أصلاً "ليست مكاناً آمناً للأطفال" وفق قولها.

ويستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار لتمديد إدخال المساعدات العابرة للحدود وسط خشية من فيتو روسي لإغلاقه، لتصبح بذلك كل معابر المساعدات إلى سوريا مقفلة، باستثناء تلك التي تمرّ عبر النظام من دمشق.

اليونيسيف أكدت أنه "من دون المساعدات التي يتم إيصالها عبر الحدود، سيُحرم الأطفال من المساعدة المنقذة للحياة ويَحدث تأثير وخيم على حمايتهم وإمكانية وصولهم إلى خدمات المياه والنّظافة والدّعم الطبي والتّعليم".

و"ازدادت الاحتياجات بنحو الثلث منذ إغلاق نقطة حدودية أساسيّة تسمح بدخول المساعدات إلى المنطقة. يعتمد الآن كل طفل في سوريا تقريباً على المساعدة، في حين تتواصل الهجمات العشوائيّة ما يعرّض ملايين الأطفال للخطر. وقُتل أو جُرح حتى الآن ما لا يقل عن 12 ألف طفل -وربما أكثر بكثير- في جميع أرجاء البلاد" وفق اليونيسيف.

وسمح مجلس الأمن الدوليّ عام 2014 بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها مطلع العام الماضي، بضغوط من روسيا والصين، لتقتصر على معبر باب الهوى بين تركيا وإدلب. ويدخل عبره شهرياً نحو 10 آلاف شاحنة.