البث المباشر
قُتل 5 عسكريين بينهم قيادي في قوات النظام السوري، ليل الخميس – الجمعة، إثر كمين مسلح قرب قرية "حوش عرب" في ريف دمشق، بعد خلافات بينهم على تقاسم صناديق عثروا عليها خلال تنقيبهم عن الذهب.
وقال مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا، إن المجموعة مؤلفة من 7 عناصر، بقيادة "أدهم إبراهيم بكور"، وهو مسؤول كبير في الدفاع الوطني ومؤسس قوات "حصن الوطن".
وقُتل إلى جانب بكور 4 عناصر وجُرح اثنان آخران، هم:
- إبراهيم صالح حمرة: عنصر تابع للأمن العسكري ولقوات "حصن الوطن"
- عبد الرحمن عمر جمعة: عسكري
- هاني إبراهيم جمعة: مجند في الإسكان العسكري
- مهند علي حمرة: عنصر تابع للأمن الجنائي في الضمير (منطقة في ريف دمشق)، ونسيب "هاني جمعة"
- حسين جمعة: جريح
- شفيق عبد الرزاق جمعة: جريح
ما الذي حدث في "حوش عرب"؟
وذكر المصدر أن المجموعة كانت تعمل في التنقيب عن الذهب والآثار في منطقة قرب حوش عرب منذ ما يزيد على 5 سنوات، وبعلم الأجهزة الأمنية، حتى عثروا على صناديق ذهب منذ فترة قصيرة، وعرضوا قسماً كبيراً منها للبيع في المنطقة نفسها.
وبحسب المصدر، نشبت خلافات بين أعضاء المجموعة على تقاسم حصصهم من الذهب، ما أدى إلى مقتل أحد أعضائها ويدعى "مرعي البرتاوي" أمام منزله بأمر من "أدهم بكور"، بعد ذهاب "البرتاوي" إلى رئيس فرع الأمن العسكري في دمشق، وإخباره بكل ما يحدث من خلافات.
وأشار إلى أن المجموعة كانت في طريقها لعقد اجتماع بين أعضائها حين هاجمتهم سيارة "مفيمة" جاءت من "حوش عرب" وداخلها مسلحون ملثمون، ما أدى إلى مقتل 5 من أعضاء المجموعة وجرح اثنين آخرين على أطراف البلدة.
ورجّح المصدر أن تكون السيارة "المفيمة" تابعة للأمن العسكري، وأن واقعة الاغتيال جرت بأمر من ضابط في الأمن العسكري للاستيلاء على صناديق الذهب.
