icon
التغطية الحية

يحمل اسم حمزة الخطيب.. دعوة لإضراب عام في درعا تضامناً مع الأحياء المحاصرة

2021.08.10 | 14:44 دمشق

eaab01af-a7dd-4334-a59d-5fd30188600a.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا ناشطو وأهالي محافظة درعا إلى إضراب عام في المحافظة يومي 11 و12 من شهر آب الجاري، تضامناً مع أحياء درعا البلد التي تشهد حصاراً من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها منذ 24 حزيران الفائت.

وجاء في بيان صادر عن "ناشطي الحرية" إن قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية ما تزال تعزز من وجودها وإطباق حصارها على آلاف المدنيين، بالإضافة إلى استهدافها المتكرر والممنهج لبيوت السكان المدنيين، الأمر الذي أدى لدمار كبير، فضلاً عن نفاد معظم مقومات الحياة الأساسية.

ودعا البيان سكان سوريا عامة وأهالي حوران خاصة للمشاركة في "إضراب الكرامة العام تحت مسمى إضراب الشهيد حمزة الخطيب، في يومي الأربعاء والخميس للحادي عشر والثاني عشر من شهر آب الحالي، إيماناً منّا و تمسكاً بالقيم النبيلة، التي سعى لها ذلك الطفل في أثناء ذهابه برفقة أهل حوران حاملين أغصان الزيتون، و سيراً على الأقدام لفك الحصار عن درعا البلد عام 2011، حيث استشهد تحت التعذيب على يد قوات النظام الأسدي".

وأوضح البيان أن "حوران جسد واحد، ومن واجب أبنائها الوقوف بجانب بعضهم البعض حتى تحقيق الحرية والعدالة".

IMG_20210810_132529_753.jpg

"حملة الوفاء لمهد الثورة"

في سياق آخر، أطلق "مجلس حوران الثوري" حملة لجمع التبرعات لصالح الأهالي المحاصرين في درعا البلد وطريق السد ومخيمات اللاجئين، تحت مسمى "حملة الوفاء لمهد الثورة".

وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، نقلاً عن نزيه قداح، أحد المشرفين على الحملة، إن مجلس حوران الثوري أطلق حملة جمع تبرعات مع بدء الحملة العسكرية للنظام على درعا، وذلك بالتنسيق مع العديد من الفعاليات الثورية، والناشطين الثوريين داخل وخارج سوريا.

وأوضح "المصدر" أن الحملة تهدف إلى "التخفيف من معاناة الأهالي في درعا من آثار العدوان، وتقديم الدعم للجرحى وعائلات الشهداء والمتضررين، من خلال لجان تم التنسيق معها في درعا".

وأضاف: "ليس هناك سقف للاحتياجات، كون العدوان على أهلنا مازال مستمراً، والحملة مستمرة حتى انتهائه"، مشيراً إلى أن درعا أصبحت منطقة منكوبة.

يذكر أن قوات النظام منعت إدخال المواد الغذائية إلى أحياء درعا البلد، ما أدى إلى فقدان أصناف واسعة من الأغذية، وانقطاع الخبز ومياه الشرب والكهرباء.

ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.