البث المباشر
توفي طفل، اليوم الثلاثاء، دعساً بحافلة نقل داخلي تحت "جسر الرئيس" في دمشق، في حادثة هي الثالثة من نوعها في سوريا خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري نقلاً عن مصدر في شركة النقل الداخلي بدمشق إن طفلاً توفي من جراء دعسه من أحد الباصات تحت جسر الرئيس.
وفاة شاب بعد سقوطه من حافلة في دمشق
وفي أيلول الماضي، توفي الشاب محمد حمشو، بعد سقوطه من حافلة نقل داخلي على طريق المتحلق الجنوبي في مدينة دمشق.
وقال مدير النقل الداخلي في دمشق موريس حداد لإذاعة "شام" المقربة من النظام السوري، إن الشاب محمد حمشو توفي إثر سقوطه من حافلة النقل الداخلي، في أثناء محاولته الصعود إلى الحافلة نتيجة انزلاق قدمه، مضيفاً أنه تم إيقاف السائق مباشرةً، والتحقيقات جارية في الموضوع.
دعس سيدة بحافلة نقل داخلي
وفي تشرين الأول الماضي، تعرضت سيدة في محافظة اللاذقية، للدعس خلال محاولتها صعود حافلة النقل الداخلي في محافظة اللاذقية.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن حافلة نقل داخلي دعست السيدة في ساحة الشيخ ضاهر باللاذقية، عندما كانت تحاول الصعود لتسقط أرضاً وتصعد الحافلة على قدمها مما أدى إلى تعرض قدمها للكسر، ونقلت على إثر ذلك إلى المستشفى.
بدوره، زعم مدير شركة النقل الداخلي في اللاذقية طارق عيسى، أن السيدة "ن، ر"، وعند محاولتها الصعود في حافلة تابعة للشركة، تعرضت لإصابة في قدمها وتم نقلها إلى مشفى تشرين الجامعي لتلقي العلاج اللازم.
ونفى عيسى في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام أن تكون السيدة قد تعرضت لأي كسور أو أذية عظمية، مضيفاً أن ضبطاً نظم حول الحادثة.
أزمة النقل في سوريا
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من اختناق مروري ونقص كبير بأعداد وسائل النقل الداخلي، ما يرغم أعداداً كبيرة من الركاب إلى الصعود إلى حافلات النقل الداخلي بأكثر من ضعف العدد المسموح به، والتعلق بأبواب الحافلة حتى يتسنى لهم فيما بعد الوصول إلى داخله بعد نزول أعداد من الركاب.
