icon
التغطية الحية

أزمة المواصلات مستمرة في دمشق وقطاع النقل يبرر

2021.01.07 | 10:43 دمشق

30261992_598628400517346_2811350704218701824_n-1200x675.jpg
أزمة مواصلات في دمشق - (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

يعاني الأهالي في مدينة دمشق من أزمة مواصلات "خانقة" داخل المدينة وبين دمشق وريفها، الأمر الذي يجبرهم على الوقوف لفترات طويلة للصعود في وسائل النقل العام.

وبرر مسؤول قطاع النقل في محافظة دمشق "مازن دباس" في تصريح لـ "تلفزيون الخبر" الموالي أزمة المواصلات بأن أصحاب "السرافيس" يتاجرون بمخصصاتهم من مادة المازوت، وتهربهم من العمل، الأمر الذي تسبب بأزمة مواصلات.

وأكد أنه يتم تزويد "سرافيس" مدينة دمشق بالوقود وفق جدول يومي إضافة إلى قياس الكيلومتراج اليومي لجميع "السرفيس"، موضحاً أن محافظة دمشق أصدرت في تشرين الثاني الفائت، بطاقات شهرية يتم تبديل ألوانها كل شهر.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة في المواصلات بدأت منذ أشهر في حلب وطرطوس واللاذقية ودمشق، دون أن تجد حكومة الأسد حلاً لها سوى إطلاق التبريرات التي تتعلق بأزمة المحروقات وعدم التزام السائقين بالعمل على الخطوط المرخصة لهم وغيرها، دون إيجاد حل فعلي لهذه المعاناة.

وأشار "دباس" إلى أن محافظة دمشق تعمل على تركيب أجهزة تعقب " GPS" على المواصلات العامة بهدف ضبط خط سيرها، وأنه سيتم العمل عليه نهاية الشهر الجاري.

وبين أنه تم تجهيز غرفة خاصة مجهزة بالسيرفرات وبكل الأساسيات الخاصة اللازمة لعمل (GPS) في مدينة دمشق وسيتم من خلالها مراقبة كل وسائط النقل الخاصة والحكومية.

وأشار إلى أن عدد باصات النقل الداخلي في مدينة دمشق يبلغ نحو 113 تابعة لشركة النقل الداخلي، إضافة إلى نفس العدد تقريباً لشركات النقل الخاصة، ويوجد 3400 سرفيس في دمشق وريفها، وبلغ عدد "التكاسي" العمومي 12 ألفاً.

اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشتكون غيابها

اقرأ أيضا: أزمة المواصلات بين طرطوس وريفها تتفاقم (صور)

ونشرت "صحيفة تشرين" الموالية، الشهر الفائت، صوراً من مدينة دمشق تظهر الازدحام على محطات النقل في الفترة المسائية لعدم وجود وسائل النقل العامة، وبينت الصور التي نشرتها الصحيفة من منطقة "جسر الرئيس" وسط دمشق عدم وجود أي من وسائل النقل سواء "السرافيس" أو حافلات النقل العام، في المنطقة والتي تتجه منها وسائل النقل إلى ريف دمشق.