البث المباشر
توفي طفل، يوم أمس الإثنين، بعد سقوطه من أرجوحة كان يلعب فيها ضمن ساحة لعب موجودة في ضاحية قدسيا بريف دمشق.
وقال رئيس مجلس ضاحية قدسيا، خالد رحيمة، لتلفزيون الخبر المقرب من النظام السوري، إن الطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، وتوفي في أثناء لهوه في إحدى الألعاب الموجودة في ساحة بين الأبنية في الجزيرة الخامسة شبابي بضاحية قدسيا.
وأسعف الطفل فور وقوع الحادثة، ولكنه فارق الحياة عند وصوله إلى مشفى المواساة، وفقاً لرحيمة.
وبحسب رحيمة، فإن الألعاب ليست خطيرة وحادثة الطفل قضاء وقدر، فقد وقع من الأرجوحة في أثناء لعبه وجرى إيقاف الألعاب فور وقوع الحادثة.
وأشار إلى أن الساحة التي وقع فيها الحادث هي عبارة عن موقف سيارات واسع يأخذ صاحبه إجازة ألعاب في كل عام وفق شروط محددة، علماً أن مكان ألعاب العيد يتم اختياره بعيداً عن الشوارع الرئيسية.
ونفى رحيمة وجود حوادث أخرى، قائلاً: "حادثة الطفل هي الوحيدة في ضاحية قدسيا في أيام عيد الأضحى المبارك".
مخاطر الألعاب في العيد
ولا تخلو الألعاب الموجودة في ساحات العيد بمختلف المناطق في سوريا من الخطورة، كالسقوط والكسور وتدافع الأطفال فيما بينهم .
وتكثر في الأعياد مخاطر حوادث الطرق وخاصة حوادث الدعس التي تنجم عن القيادة المتهورة لبعض الشبان للسيارات.
ويضاف إلى ذلك الألعاب الخطيرة كالمسدسات والبنادق التي تطلق أجساماً بلاستيكية قد تصيب عيون الأطفال.
وكان مدير عام مستشفى المواساة الجامعي بدمشق عصام الأمين، كشف عن انخفاض الإصابات التي راجعت المستشفى خلال عيد الفطر الماضي والناجمة عن ألعاب الأطفال بنسبة تجاوزت 50 في المئة عن العيد الماضي.
وأكد الأمين وجود ازدياد في عدد الإصابات الناجمة عن حوادث السير خلال العيد، مبيناً أن المستشفى استقبل عدة إصابات ناجمة عن 21 حادث سير، مع تسجيل 3 طعنات سكين ناجمة عن مشاجرات.
