وفاة طفلين نتيجة سقوطهما بحفرة في إحدى المدارس شرقي الرقة

قضى طفلان جراء سقوطهما في حفرة فنية داخل مدرستهما الواقعة في قرية "رطلة" شرقي مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الجمعة: إن فرق الإنقاذ انتشلت جثتي الطفلين يدعى أحدهما "محمد رياض" (12) من داخل حفرة فنية إسمنتية وسط "فسحة" مدرسة "رطلة" الابتدائية التي تضم 300 طالب وطالبة.

وتابع أن مديرية التربية التابعة لـ "قسد" لم تعلق على الحادثة، ولم تتخذ أي إجراء أمام الإهمال المستمر  في المدارس التي تقع تحت سيطرة "قسد".

وأشار إلى أن حالة غضب عمت أهالي القرية لوفاة الطفلين، بسبب إهمال "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد" ومؤسساتها لحماية أرواح الأطفال.

وأشار المصدر أيضاً أنه رغم الانتقادات المتكررة من قبل الأهالي لمديرية التربية، فإنها ما زالت لا تكترث لحياة التلاميذ، ولم تتخذ أي وسائل حماية في المدارس التي تقع تحت سيطرتها، مضيفاً أن الإهمال والفساد عنوانها في العمل والتعليم.

وأُغلقت المدارس في الـ 15 من الشهر الجاري بمناطق "الشعفة والشعيطات"، في ريف دير الزور الشرقي الواقعة تحت سيطرة "قسد" احتجاجاً على قرارها القاضي بسوق المعلمين إلى التجنيد الإجباري ضمن صفوفها.

اقرأ أيضاً: مدارس دير الزور في ظل كورونا.. انعدام النظافة واكتظاظ الطلاب

اقرأ أيضاً: الحسكة.. "قسد" تعتقل عددا من المعلمين بتهمة تدريس مناهج النظام

وتظاهر الطلبة والمعلمون في الـ 21 من الشهر الفائت، ضد قرار التجنيد الإجباري الذي أصدرته "قسد" في محافظة دير الزور شرقي سوريا، حيث تجمع العشرات من المعلمين والطلاب في ساحة مدرسة "المحدثة" ببلدة "البصيرة" التي تسيطر عليها "قسد" للاحتجاج على قرار التجنيد الإجباري الذي أصدرته.

وفي دير الزور التي يسيطر عليها نظام الأسد يعاني الطلبة من سوء الواقع التعليمي والخدمي في مدارس المدينة وريفها، دون أن تتخذ وزارة التربية والتعليم في حكومة النظام أي خطوة لتحسين الظروف التي يعيشها الطلبة داخل المدارس.