icon
التغطية الحية

وفاة الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد بسجون الاحتلال ورام الله تعلن الإضراب حدادا

2022.12.20 | 14:35 دمشق

الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا")
الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا")
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، وفاة الأسير ناصر أبو حميد في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي بعد تدهور صحته في السجن.

واتهمت الهيئة السلطات الإسرائيلية بالمسؤولية عن "القتل العمد" للأسير أبو حميد (50 عاماً) عبر "سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى".

كما حمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل "مسؤولية استشهاد أبو حميد، من جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين".

بحسب نادي الأسير الفلسطيني، (منظمة غير حكومية) فقد نقلت السلطات الإسرائيلية أبو حميد، أمس الإثنين، بشكل عاجل من سجن الرملة إلى مستشفى "أساف هروفيه"، بعد تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية.

ونعت أوساط رسمية وحزبية فلسطينية القيادي الأسير ناصر أبو حميد، وطالبت السلطة الفلسطينية تل أبيب بتسليم جثمانه، في حين أعلنت حركة "فتح" الإضراب الشامل "حدادا على روح الشهيد".

وفي محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية، أعلنت حركة "فتح" الإضراب الشامل حدادا على روح أبو حميد، ودعت إلى مسيرات منددة بعملية اغتياله.

الفلسطيني أبو حميد، من مخيم الأمعري قرب رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية، بتهمة المشاركة في تأسيس "كتائب شهداء الأقصى" المحسوبة على حركة "فتح"، وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.

وله 5 أشقاء أيضا يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية، وسادس قتل عام 1994، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.

ووفق نادي الأسير يرتفع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين قضوا داخل سجون الاحتلال إلى 233 منذ عام 1967، منهم 74 حالة نتيجة الإهمال الطبي أو ما يُعرف بـ "القتل البطيء".

وتعتقل إسرائيل في سجونها 4700 فلسطيني، بينهم 150 طفلاً و33 سيدة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.