icon
التغطية الحية

الأسير الفلسطيني: 73 فلسطينياً قضوا في السجون الإسرائيلية نتيجة الإهمال الطبي

2022.09.10 | 15:20 دمشق

1
أسيران فلسطينيان في أحد السجون الإسرائيلية - GETTY
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، عن عدد الأشخاص الذي قضوا في السجون الإسرائيلية نتيجة "الإهمال الطبي".

وقال النادي، في بيان، إن "73 أسيراً استُشهدوا في سجون الاحتلال نتيجة لسياسة الإهمال الطبي/القتل البطيء، وذلك منذ عام 1967".

وأوضح أن هؤلاء هم من بين "231 شهيداً من شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وكانت آخرهم الشهيدة سعدية فرج الله التي استشهدت في يونيو/تموز من العام الجاري، نتيجة لهذه السياسة".

وأشار إلى أن "إسرائيل تستمر في احتجاز جثامين 9 أسرى توفوا أو قتلوا خلال اعتقالهم".

وتابع: "قضية الأسرى المرضى شهدت معطيات خطيرة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث شكّلت جريمة الإهمال الطبي/القتل البطيء، إلى جانب سياسة التعذيب، أبرز السياسات التي أدّت إلى استشهاد أسرى".

ولفت إلى أن "نحو 600 أسير مريض معتقلون حالياً في سجون إسرائيل يواجهون أوضاعاً صحية صعبة، بينهم نحو 200 يعانون أمراضاً مزمنة، و23 مصابون بالأورام والسّرطان بدرجات مختلفة".

وأضاف أن "أصعب الحالات المرضية حالياً هي حالة الأسير ناصر أبو حميد الذي يواجه خطر الشهادة في أية لحظة".

ووفق نادي الأسير فإن أبا حميد "مصاب بسرطان في الرئة"، ولم يفرج عنه رغم وجود تقرير طبي يوصي "بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة".

وأبو حميد (50 عاماً) أمضى نحو 30 عاماً في الاعتقال، وكان اعتقاله الأخير عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد 7 مرات و50 عاماً، بحسب النادي.

واتهم نادي الأسير إدارة السجون الإسرائيلية بتعمّد "المماطلة" في نقل الأسرى المرضى إلى المستشفيات وإجراء الفحوصات الطبية لهم، مبيناً أنه تم تسجيل 6 حالات إصابة بالسرطان بين الأسرى خلال الفترة الممتدة بين آب 2021، وحزيران 2022.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4550، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.