البث المباشر
قضى أكثر من 30 رياضياً فلسطينياً من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين أول الجاري على قطاع غزة المحاصر.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية "جبريل الرجوب"، في تصريحات إذاعية إن "حجم الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال في غزّة غير مسبوق في تاريخ الإنسانية".
وأضاف: الحركة الرياضية الفلسطينية مشلولة بسبب الاعتداء على الأرض والشعب والمقدسات وعلى كل ما هو فلسطيني وفي كل الأراضي الفلسطينية.
وتأسف الرجوب لواقع الاتحادات الرياضية الدولية التي لا تطبق اللوائح والمواثيق الدولية على الكيان المحتل معلنًا عن توقف كل النشاطات الرياضية داخل فلسطين.
وفاة أكثر من 30 رياضياً فلسطينياً
وبحسب بيانات صحفية رسمية أصدرتها الاتحادات الرياضية والأندية الفلسطينية، فإن عدد الضحايا الرياضيين يتجاوز 30 رياضيًّا؛ أبرزهم رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة محمد الدلو الذي قضى مع كل أفراد عائلته في غارة شنّها الاحتلال، استهدفت منزله في قطاع غزة.
ومن بين القتلى، محمود الريفي متوسط ميدان نادي الجلاء وزميله في الفريق بكر محمد جودة (22 عامًا)، وصقر عايش العجوري لاعب نادي جباليا، ولاعبا نادي الوفاق يحيى علاء البطش (18 عامًا) ومحمود ماجد البطش (22 عامًا).
وقتل بالغارات الإسرائيلية أيضًا لاعبا نادي شباب الزيتون سامي عدنان شلدان (25 عامًا)، وراتب صبحي الصيفي (22 عامًا) واللاعب إبراهيم الشنباري نجم خدمات النصيرات، وأحمد رامي أبو طير لاعب نادي شباب خزاعة، والرياضي أحمد يوسف القطري.
كما قتل كُلٌّ من رشيد دبور وإسماعيل الشنباري لاعبا نادي بيت حانون، وماهر أبو حسين (17 عامًا) لاعب نادي الرضوان، وعمر عويص، لاعب نادي اتحاد الشجاعية، وزكريا خالد أبو مراحيل لاعب نادي شباب الزيتون وسعيد حسن الجعبري اللاعب نادي حطين الرياضي.
وقضى لاعبو نادي الدرج محمد دياب قلجة، عوض الطهراوي ومحمد الطهراوي، وعمر فارس أبو شاويش لاعب نادي خدمات النصيرات، ومحمد سامي عرام لاعب خان يونس.
وقتل في الغارات عبيدة جمال الجراح أبو عبيدة لاعب نادي شباب غزة للكاراتيه، وأحمد عبيد لاعب نادي غزة الرياضي لكرة الطائرة، ولاعب نادي خدمات البريج لكرة السلة باسم سعيد النباحين، ولاعب منتخب فلسطين للجودو عبد الحافظ المبحوح.
كما قضى اثنان من كبار المرجعيات الرياضية في غزة وهما زكريا أبو معمر وبو أحمد، وجواد أبو شمالة، ومدحت عبد الفتاح الضيف (47 عامًا) المشرف الرياضي في نادي خدمات خان يونس برفقة أبنائه ووالده، وعمر أبو شاويش عضو المكتب التنفيذي لنادي اتحاد الثقافة الرياضية.
وكان للإعلام الرياضي نصيب في قافلة الضحايا بمقتل الصحفي سعيد الطويل "أبو رضوان" 42 عامًا، والمصور الصحفي محمد تهامي.
ولم تسلم المنشآت والصالات الرياضية في قطاع غزة من العدوان، حيث طالها القصف، ومنها ما خرج كليًّا من الخدمة، علمًا بأن العديد من العائلات الغزاوية لجأت إليها خوفًا من قصف بيوتها.
التصعيد الإسرائيلي على غزة
ولليوم الحادي عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات "انتقامية" على غزة، أدّت في حصيلة غير نهائية، إلى مقتل 2836 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11181 آخرين، في حين تجاوز عدد النازحين من منازلهم في غزة حاجز المليون شخص.
المصدر: winwin
