icon
التغطية الحية

وفاة أسير فلسطيني بعد إضرابه عن الطعام 86 يوما في سجون الاحتلال

2023.05.02 | 11:43 دمشق

الأسير الفلسطيني خضر عدنان
الأسير الفلسطيني خضر عدنان (وفا)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفي الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يوماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في حين عم إضراب شامل في مدن وبلدات الضفة الغربية  وقطاع غزة حداداً على روحه.

وذكر "نادي الأسير الفلسطيني" أن مصلحة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى رسمياً بوفاة عدنان بعد إضرابه عن الطعام لمدة 86 يوماً احتجاجاً على اعتقاله التعسفي.

وأضاف النادي أن الاحتلال اغتال عدنان عن سبق إصرار.

من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القاضي العسكري الإسرائيلي مناحيم ليبرمان رفض في جلسة محاكمة الأسير عدنان قبل خمسة أيام من وفاته الإفراج عنه رغم التقارير التي تشير إلى تدهور حالته الصحية.

وقال ليبرمان خلال الجلسة إن خضر عدنان هو سيد جسده، وعليه أن يتقبل العواقب المحتملة لأفعاله، بحسب الصحيفة.

 الأسير عدنان (44 عاماً) أحد قيادات حركة "الجهاد الإسلامي" من بلدة عرابة جنوبي جنين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

كان الأسير عدنان أعلن في 5 شباط/فبراير الماضي إضرابه المفتوح عن الطعام بعد أن اقتحمت منزله في عرابة.

في غضون ذلك، عم إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على روح الأسير المتوفى، فيما طالبت السلطة الفلسطينية بمحاسبة إسرائيل معلنة أنها سترفع قضيته إلى الجنائية الدولية.

وفي غزة، دعت لجنة المتابعة، في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، إلى إضراب شامل حدادا على روح خضر عدنان.

واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إسرائيل بـ "اغتيال" الأسير عدنان، موضحاً أن الاحتلال رفض طلب الإفراج عنه وإهمال وضعه الصحي.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها سترفع ملف هذه الجريمة، التي تصفها بأنها "إعدام"، إلى الجنائية الدولية.

ومع إعلان وفاة الأسير عدنان، يرتفع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين لحقوا حتفهم إلى 237 شخصاً، منذ عام 1967، منهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، وفقاً لـ"وفا".