icon
التغطية الحية

وصفه إعلام فرنسي بأنه مسلم.. القضاء يكشف هوية مسلح "أفينيون"

2020.10.30 | 11:28 دمشق

thumbs_b_c_a3e1df87b60360a3e30cc3937e811a2e.jpg
مكان الاعتداء في مدينة نيس ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السلطات الفرنسية مقتل شخص برصاص الشرطة في مدينة أفينيون، الخميس، مؤكدة انتماءه لليمين المتطرف، بعد أن نشرت وسائل إعلام فرنسية أن المسلح كان يحمل سكينا وردد "الله أكبر" قبل أن يبدأ هجومه.

وقالت إذاعة أوروبا الفرنسية أمس "الشرطة تقتل بالرصاص شخصا في مدينة أفينيون بعدما هدد المارة بسكين وهو يردد الله أكبر" بحسب وكالة رويترز.

لكن بيانا للمدعي العام أوضح أن المهاجم فرنسي وينحدر من أصول "شمال أفريقية"، وكان يحمل سلاحا ناريا، مضيفا أنه كان يعاني من "مشكلة نفسية"، وبالتالي لن يتم التحقيق في الحادث باعتباره "هجوما إرهابيا".

وأكد شخص تعرض للهجوم في أفينيون أن المهاجم الذي صوب السلاح نحوه كان يرتدي ملابس حركة الهوية اليمنية المتطرفة، مشيراً إلى أنه ألقى التحية النازية قبل أن يصوب السلاح باتجاهه.

 

 

متحدّث باسم شرطة أفينيون أضاف أنّ "الرجل هاجم الناس بسلاحه، وقُتل بيَد قوات الأمن"، لافتا أن التحقيق أوكل إلى الشرطة القضائيّة.

وفي اللحظات الأولى من الحادث، كتبت وسائل الإعلام في البلاد أن المهاجم هدد المارة بسكين كبيرة قائلاً "الله أكبر"، لكن المدعي العام أكد أن  "المهاجم فرنسي أبيض في الثلاثينيات من عمره يرتدي سترة حركة الهوية اليمينية المتطرفة وبالتأكيد لم يصرخ (الله أكبر) ولاعلاقة له بالإسلام ".

وكان الأمن الفرنسي قد اعتقل منفذ هجوم مدينة نيس التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص الخميس، وأوضح المصدر من الشرطة الفرنسية بأن شخصاً يحمل سكيناً، قتل شخصين هما رجل وامرأة في كنيسة نوتردام، ثم توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها. 

والأسبوع الفائت أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص شاباً قتل معلماً عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتيرية "مسيئة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس، وتلا ذلك حديث مِن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر فيه الحادث "ضربة لحرية التعبير".

 

اقرأ أيضا: اعتقال مواطن سعودي هاجم حارس القنصلية الفرنسية في جدة

 

اقرأ أيضا: ماكرون: تعرضنا لهجوم من إرهابي إسلامي.. ويعلن درجة التأهب القصوى