icon
التغطية الحية

ماكرون: تعرضنا لهجوم من إرهابي إسلامي.. ويعلن درجة التأهب القصوى

2020.10.29 | 20:50 دمشق

2020-10-29t145537z_1749301232_rc2esj91xf9d_rtrmadp_3_france-security-nice.jpg
شرطي فرنسي في مكان جريمة الطعن في مدينة نيس ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الخميس، إن بلاده تعرضت لهجوم من "إرهابي إسلامي" عقب الهجوم الذي وقع في مدينة نيس وأودى بحياة ثلاثة أشخاص.

وأضاف ماكرون "إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب".

وتحدث الرئيس الفرنسي عن نشر قوات وتعزيز حماية أماكن العبادة بما فيها الكنائس وكذلك تعزيز أمن المدارس.

وأعلن في بيان مقتضب من موقع الجريمة، أن عدد الجنود المنتشرين في الإقليم في إطار عملية "الحارس" سيرتفع من 3 آلاف إلى 7 آلاف جندي.

وأفاد الرئيس الفرنسي، بأن مجلس الدفاع الأعلى سينعقد يوم الجمعة، مشددا على أن باريس لن تتراجع أمام التهديد "الإرهابي"، داعيا الجميع إلى الوحدة. 

كما أعلن حالة التأهب بدرجة "طوارئ لمواجهة اعتداء"، وهي درجة التأهب القصوى في البلاد، وتنص على تدابير لمكافحة "الإرهاب".

 

 

ودانت مؤسسات إسلامية ودول عربية، حادث الطعن الذي شهدته مدينة نيس جنوبي فرنسا، الخميس، وأودى بحياة 3 أشخاص وإصابة آخرين.

وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مقره الدوحة في بيان، إنه "يدين ويستنكر هذه الجريمة الهمجية النكراء، أياً كان فاعلها، وأيا كانت دوافعه وأهدافه"، بحسب بيان لأمينه العام علي القره داغي، ورئيسه أحمد الريسوني.

وأضاف أنه "يؤكد مرة أخرى براءة الإسلام وأمة الإسلام من هذا العمل الإجرامي، وأن الإسلام الحنيف - مجسدا في عامة المسلمين وعلمائهم ومؤسساتهم - يعتبر مثل هذه الأعمال محرمة أشد التحريم وخارجة عن مبادئ الإسلام وقيمه وأحكامه".

اقرأ أيضا: تصريحات ماكرون عن الإسلام تثير ردود أفعال غاضبة

وجدد الاتحاد دعوته "للمسلمين عامة، وفي البلدان الأوروبية خاصة، بأن لا يألوا جهدا في محاربة أي نزعة تنحو إلى التطرف والعنف والإرهاب، وترسيخ نهج الاعتدال والسلام والتراحم والوئام".

كما أكد الأزهر، في بيان باسم شيخه أحمد الطيب، "إدانة الهجوم الإرهابي البغيض بشدة، الذي وقع صباح الخميس، بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس".

اقرأ أيضا: على خلفية مقتل الأستاذ الفرنسي.. إغلاق مسجد في باريس