icon
التغطية الحية

وسط دمشق.. مطعم روسي لـ"لونا الشبل" يثير موجة من الغضب والسخرية

2022.06.05 | 18:37 دمشق

1.jpg
المتسشارة الإعلامية لبشار الأسد، لونا الشبل (تويتر)
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً تفيد بافتتاح المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، "لونا الشبل"، مطعماً روسياً وسط العاصمة دمشق.

وبحسب رصد موقع تلفزيون سوريا، فإن فيديو نشرته سيدة الأعمال وزوجة الممثل يزن السيد، لمى الرهونجي، عبر صحفتها الرسمية على موقع انستغرام، يشير لـ ملكية الشبل للمطعم الروسي.

وقالت الرهونجي، "بدي أتشكر المدام لونا الشبل على هالدعوة الكريمة.. وانشالله آية الرزق"، بحسب الفيديو الذي شاركته صفحة المطعم الروسي عبر انستغرام أيضاً.

ويحمل المطعم الذي يقع في منطقة المزة بدمشق، اسماً روسياً، هو "ناش كراي" (Nash kray)، وتعني في  العربية "أرضنا" أو "بلدنا"، ويديره طباخان روسيان، هما "أنطون أورليك"، و"أيغور كوروتشينكوف".

والمطعم مختص بالمأكولات الروسية، ويقدم أطباقا غربية باهظة الثمن، ويسعى لأخذ زواره من الطبقة المخملية في جولة، "ليعيشوا التجربة الروسية بكل تفاصيلها التاريخية والفنية والتراثية"، بحسب إعلان المطعم على فيس بوك.

غضب على مواقع التواصل الاجتماعي

وبعد افتتاح خاص للمطعم يوم الجمعة، ظهرت فيه شخصيات عامة مثل الملحن سمير كويفاتي، انتشرت فيديوهات ترويجية للمطعم، ما أثار غضب العديد من المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك.

وعلقت صفحة "ابن بلدي" على الخبر، أن الشبل افتتحت مطعمها من "واردات الصمود والتصدي"، في إشارة ساخرة إلى اشتهار الشبل بمطالبة السوريين بالصمود أمام الأوضاع الاقتصادية المزرية في البلاد.

وكتبت مستخدمة سورية اسمها "علا" عبر صفحتها على فيس بوك: "الصمود الصمود الصمود...! صرعتي راس الشعب بالصمود".

وذكرت صفحة "سوريا بوست ميديا"، أن المطعم الذي افتتحته لونا الشبل، كلف ملايين الدولارات وأقل وجبة فيه سعرها 100 ألف ليرة سورية.

وشارك مستخدم يحمل اسم "عبد الله"، صورة ساخرة من المطعم، تضم قائمة أطباق خاصة مثل: ممانعة بالفرن – الأمل باللبن – عصير المقاومة.

وعلق "عبد الله" ساخراً، "أحدث مأكولات مطعم المقاومة والصامدة.. وبأسعار تناسب الصامدين والممانعين والمقاومين".

ويأتي افتتاح المطعم الموصوف بأنه الأغلى في سوريا، بالتزامن مع انهيار اقتصادي خانق تعيشه البلاد، بعد أكثر من عقد كامل من الحرب التي شنها النظام السوري في سبيل الاحتفاظ بالسلطة، ما دفع بـ90 في المئة من السكان للعيش تحت خط الفقر، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.