icon
التغطية الحية

وزير صحة الأسد: سنخصص ملعب الفيحاء بدمشق لحجر مصابي كورونا

2020.11.26 | 23:08 دمشق

94bbaf3758d7792b187bc1096c2169bd9fee952b.jpeg
ملعب الفيحاء بدمشق (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

عُقدت اجتماعات لحكومة نظام الأسد، خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر تشرين الثاني الجاري، بهدف البحث في قرارات بشأن التصدي للموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا.

وبحسب ما كشفت عنه إذاعة "صوت العاصمة" عبر مصادر خاصة بها، قالت إن "ثلاثة اجتماعات عُقدت بين وزراء في حكومة النظام مع الفريق المُكلف باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة انتشار الفيروس، خلال الأيام الأخيرة من الشهر الجاري، للبحث في القرارات المنتظرة".

وأضافت أن الاجتماعات تزامنت مع اجتماعات أخرى جمعت استشاريين اقتصاديين بمعاوني الوزراء، بحضور عدد من المديرين الحكوميين، لمناقشة مشاريع القرارات المذكورة، مؤكدة أن خلافات حول رفض تطبيق الحظر الجزئي أو الشامل من قبل بعض الأطراف، أدّت إلى منع إصدار أي قرار بهذا الخصوص.

اقرأ أيضاً: النظام يروج لـ "مهرجانات كورونا" وفعاليات اقتصادية تدعو لإغلاقها

اقرأ أيضاً: حكومة الأسد: النظام الصحي في سوريا من أفضل الأنظمة الصحية

وأوضحت المصادر أن وزراء اعتبروا تطبيق قرارات الإغلاق الجزئي لن تنفع في سوريا، لأن "السيطرة على الازدحام طيلة ساعات النهار في الوضع الراهن خطة مستحيلة" بحسب المصادر.

واقترح وزراء آخرون فرض الحظر الكامل على البلاد لمدة أسبوعين، في حال ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس، ما رفضه آخرون بشكل قطعي، مستندين إلى التجربة السابقة التي باءت بالفشل، "إضافة للخسائر الكبيرة التي تكبدتها الحكومة" بحسب تقديراتهم الاقتصادية، على حد قول المصادر.

فريق ثالث من المجتمعين قدّم اقتراحات بفرض الحظر خلال ساعات معينة، إضافة لأيام العطل الأسبوعية، إلى جانب إغلاق الجامعات والمدارس وروضات الأطفال وبعض المنشآت بشكل فوري، وأكدت المصادر أن الاقتراح تم التوافق عليه بشكل مبدئي.

اقرأ أيضاً: منظمة العفو: عدم شفافية نظام الأسد يعرض الآلاف لخطر كورونا

المصادر لفتت أيضاً إلى أن وزير الصحة قدم مشروع خطة تقوم على تجهيز ملعب "الفيحاء" بدمشق للمصابين بالفيروس، وتجهيز أماكن أخرى فيما بعد، على أن تُخصص المشافي للحالات الحرجة فقط.

وتشهد حكومة النظام تخبطاً في وضع الخطط المتعلقة بالتصدي لفيروس كورونا بالإضافة إلى تناقضات في تصريحات الوزراء الإعلامية نتيجة تقصير الحكومة في اتباع الإجراءات اللازمة للتصدي للفيروس وسط غياب الشفافية في التعاطي مع أعداد حالات الإصابة والوفيات بحسب ما أعلنت عنه تقارير عديدة لمنظمات دولية.

اقرأ أيضاً: منظمة دولية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس "كورونا" في سوريا

اقرأ أيضاً: بعد وفاة العشرات.. حكومة الأسد تطلق حملة لحماية عاملي قطاع الصحة