icon
التغطية الحية

بعد وفاة العشرات.. حكومة الأسد تطلق حملة لحماية عاملي قطاع الصحة

2020.10.22 | 13:58 دمشق

mideast-syria_horo-5-new.jpg
داخل مشفى دمشق "المجتهد" في العاصمة دمشق - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلقت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، حملة "تعزيز حماية العاملين الصحيين"، وذلك ضمن استعداداتها لمواجهة أي موجة "محتملة" جديدة من انتشار فيروس "كورونا".

وقال وزير الصحة، حسن الغباش: إن الوزارة "أمنت كل مستلزمات ووسائل الحماية والوقاية الفردية"، وتم "توزيع المستلزمات للأطباء المختصين والمقيمين وللكوادر الصحية والتمريض والفنيين في كل مشافي المحافظات"، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا".

وأكد الغباش أن وزارته "مستعدة في حال وقوع موجة جديدة لفيروس كورونا، لاتخاذ كل ما يلزم بهدف حماية صحة وسلامة الكوادر الطبية وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى".

وكانت نقابة الأطباء في حكومة النظام نشرت عبر صفحتها على "فيس بوك" في 16 من آب الماضي، قائمة بأسماء 61 طبيباً قضوا خلال الأيام الماضية، وذكر مصدر من النقابة لوكالة "رويترز" أن "هناك ما لا يقل عن 87 وفاة مؤكدة أخرى في صفوف العاملين بالقطاع الطبي منذ ذلك التاريخ".

 

 

وفي وقت سابق، قال مصدر خاص في وزارة الصحة بحكومة النظام، فضّل عدم الكشف عن هويته في حديث لموقع "تلفزيون سوريا": إن المستشفيات في دمشق تعاني من أزمة كبيرة في أبسط وسائل الحماية من الفيروس، ونقص حاد في الأدوية المساعدة للشفاء من الفيروس خاصة بعد تفشي الفيروس بشكل مخيف بين السكان بمدينة دمشق.

وأضاف المصدر أن وسائل الحماية التي تصل إلى المستشفيات هي أقل من نسبة 20 بالمئة من الحدود اللازمة، بينما يحرم عشرات العاملين بالمجال الطبي من وسائل الحماية بحجة عدم توفرها، مشيراً إلى أن إدارة المستشفيات تطلب يومياً مخصصاتها من وسائل الحماية ولكن يصلها جزء بسيط منها بينما يباع الجزء الأكبر منها للمستشفيات والمراكز الخاصة.

كما أكد طبيب في مشفى المواساة، في تصريح خاص لموقع "تلفزيون سوريا" أن وزارة الصحة لا تدعم المستشفيات الحكومية والكوادر الطبية بوسائل الوقاية، في الوقت الذي يستغيث فيه القطاع الصحي الذي يتفشى الفيروس بين كوادره.

وأكد الطبيب، أن وزارة الصحة قدمت كمامة واحدة لكل طبيب يجب أن يستخدمها 3 أيام، وهذا يخالف كل الأعراف الطبية، عدا عدم توفير اللباس الواقي لكل الكادر الطبي وتخصيصه لأقسام العزل والعناية فقط.

وفي 24 آب الماضي، قال نقيب الأطباء، كمال عامر، في تصريح لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام، إن "سبب ازدياد حالات الوفاة بين الأطباء هو عدم وجود وسائل الحماية، وتماسهم المباشر مع مرضى كورونا على مدار الساعة ".

 

 

اقرأ أيضاً: "كورونا" تعطل سياسة النظام في التعتيم والناس أمام مصير مجهول

اقرأ أيضاً: مستشفيات دمشق.. تدني الخدمات الطبية مع تفشي كورونا

كلمات مفتاحية